خوارق اللاشعور > مراجعات كتاب خوارق اللاشعور > مراجعة نجوى حرب

خوارق اللاشعور - علي الوردي
أبلغوني عند توفره

خوارق اللاشعور

تأليف (تأليف) 4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

العنوان يختلف عما يحتويه الكتاب خوراق اللشعور فصل مستقل في الكتاب ,هويبحث عن القوه الكامنه في الانسان معتمد على نظريات وشرح أمثله بعدالاسقاط على المجتمعات والاخلاق والسياسيه ,"اغلب الحروب والاضظهادات التي شنها البشر بعضهم على بعض في سبيل مذهب من المذاهب الدينيه أو السياسيه ناتجة عن وجود هذا الاطار اللاشعوري على عقل الانسان

الانسان له اطار فكري يحدد تصرفاته ومنطقه ولايخرج عنه الانادراً "

"حين يتخلى الانسان عن تحيزه يستطيع ان يدرك عقله ويطلق له عنان التفكير ويصبحون قادرين على الكشف العلمي ويظهر على ايديهم الابداع ونظريات جديده "

التعصب والتلقليد ياتي في الغالب خاليا من الروعه والتجديد لانه مستمد من صور أخرى

يألفها الناس ..

يذكر نظريه الفيلسوف الامريكي جيمس ان العقل البشري جزئي ومتحيز لطبيعته أن الحقيقه

الخارجية في رأية تحتوي عل نواحي متعددة وتفاصيل شتي"ليس من العجيب أن يختلف الناس في أذواقهم وميولهم ولكن العجب ان يتخاصمو من

أجل الاختلاف "

الافلاطونين يحكمون على ان العقل البشري ليس الامرآة للحقيقة حيث هو يعكس صورتها

من غير تغيير اوتشوية "

الفريق الاخر يميل الى ان الحقيقة بنت العقل وان ليس هناك حقيقة خارجه عنه

تاتي المدرسه الجديدة في المنطق ان الحقيقة موجودة خارج العقل البشري اي انها

ليست من خلق هذا العقل ولكنها مع ذالك ذات أوجة متعددة فالعقل حين ينظراليها

لايستطيع في الغالب ان يطلع الا على وجه واحد منها ولذا فهو لاياخذ عنها

صورة كامله أن العقل يقتبس من الحقيقه الخارجية حزء ثم يضيف اليها جزء اخر

"أن النجاح يحمل بذرة الفشل في أساس طبيعته "

توصل الى عنوان الكتاب وهو خوراق اللاشعور وهو مايدعوه العقل الباطن

قضية النزاع في الخلافه وانشقاق الخلاقه وانها كانت منبع لجميع أنواع الفرق في

الاسلام انها حين كانت زهدا وتقوى وخشونه كان الخلاف عليها ضعيفا جدا وحين بداء

الترف اخذت الغقول تنشئ المذاهب الفكرية والفرق الدينيه في سبيل الظفر بها

"الافكار كالابطال تحتاج الى مناورة مماثله فهي تبدو صعبه في أول الامر ولكنك لاتكاد تتناول

واحده منها حتى تستلين بين يديك بقيه الافكار تدريجيا"

يتطرق الى الخطابه ومواصفات الخطيب وثم الكتابه والاستدراج في الكتابه

خوراق اللاشعور والناحيه الشعوريه العقل الباطن يسرد ماواجهه راين

في البحث عن خوراق الشعور وكيف ان بعض من بحثو عن اللاشعور تمت ابحاثهم بسريه خشيه ان

يتهمو ويرفض فكره البحث عن اللاشعور كثرت الفرضيات على اعتبار انها ظاهره خارقه كثير من

النظريات تستحق التوقف عندها اهمها مايرى تشيز العقل الظاهر او الواعي يمنعنا اثناء اليقظه من

الانتفاع بالعقل الباطن اللذي يخترق حدود المكان وان اصحاب المواهب هم من يخترقون العقل الظاهر

الى الباطن فهو يستطيع ان يقراء افكار الغير ويستشف الاشياء المغيبه حينما تسنح له الفرصه وهذه هي

ماتوقف عندها الكاتب على انها خلاصه الفرضيات في تعليل الاحساس الخارق

ماتوصل اليه سينل اعتبر ان هناك حاسه سادسه توجد لدى البعض وتترك اثر خارق اذا ن لم يتبق منها

الااثر وأن الحاسه السادسه في الحيوانات اقوى جدا مماهي عند الانسان اذا انها من اهم العوامل الحياتيه

الاعتياديه وان الانسان نمى عقله المفكر واخذ يعتمد على حياته فتقلصت وظيفه الحاسه السادسه واصبحت ضعيفه

وانها لاتزال تعنل بخفوت في الانسان وانها تضيع وسط الضوضاء العقليه وان الاطفال عاده اقوى حدسا من البالغين

يميل الى"فرضيه سينل " عدد كبير من العلماء الطبيعين

تناقل الافكار الامواج الكهربائيه تنطلق من دماغ كل انسان وهي تختلف في النوع عنها في اليقظه وفي الصحه

والمرض وفي التفكير وفي الذهول اخترع جهاز كهربائي لتسجيل هذه الامواج الدماغيه ويذهب الدكتور رافيس

الى القول ان كل فرد يطلق من راسه امواجا دماغيه خاصه به دون غيره اي ان الامواج الدماغيه مثل بصمه

الاصابع لايتشابه فيها اثنان وعليه فانه يفسر فكره تناقل الافكار هي من الامور الخارقه

الفصل الخامس "النفس والماده "

ان الفكر يؤثر في البدن والبدن يؤثر في الفكر الخوراق كلها تدخل في تاثير الفكر في البدن وهس ناتجه

عن سيطره على عقده معينه على بدن الانسان وهذه الخوراق لايستطيع اي انسان اختراقها الاان كان

يملك عقيده عميقه لها جذور قويه تاتي نتيجه الايمان القوي والمراس الطويل والانغمار اللذي لايخامره شك

والقوى النفسيه تؤثر في الماده الخارجيه ,تستطيع النفس بواسطه العقيده القويه ان توثر في ماده بدنها تاثير كبيرا

في الفصل الاخير متنقلا بين الحديث عن الظلمه ومقارنه بين مواقف في امريكا وفي بلدان عربيه وكيف ان الانسان هناك يعامل بقدر مايكافئ انسانيته وان هنا في العالم العربي الانسان يستند الى سلطته وماله ليعامل كاانسان

"النجاح هو التحرر من القيود النفسيه"

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
1 تعليقات