عائشة تنزل إلى العالم السفلي > مراجعات رواية عائشة تنزل إلى العالم السفلي > مراجعة Aliaa Mohamed

عائشة تنزل إلى العالم السفلي - بثينة العيسى
تحميل الكتاب

عائشة تنزل إلى العالم السفلي

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

ثالث قراءاتى لبثينة العيسى بعد روايتى " سعار " و " تحت أقدام الامهات " .. لا انكر استمتاعى بتلك الرواية منذ بدايتها وحتى نهايتها - بالرغم من غرابة النهاية - إلا إنها لم تعجبنى بنفس درجة إعجابى لرواية تحت أقدام الامهات

تدور الرواية حول فكرة تبدو غريبة وهى رغبة ام ف الموت بعد وفاة ابنها امام عينيها دون ان تستطيع فعل اى شئ له وكأن تلك الرغبة عقابا لها من نفسها تجاه ما اقترفته تجاه ولدها خاصة وانها شعرت إنها لم تكن الام المثالية له بل وكثيرا ما تمنت عدم إنجابه

رحلة عجيبة تلك التى ادخلتنا فيها بثينة العيسى عبر قلمها واسلوبها السلس الجذاب ، رحلة البحث عن الذات وحقيقته والموت وكافة الاشكاليات المتعلقة بهما ، هل الموت يستجيب لنا عندما نرغب فيه ام ان هناك حسابات اخرى لا نعلمها

بالرغم من صعوبة فهمى لتلك المقاطع المتعلقة بانانا إلا إننى لا استطيع إخفاء إعجابى بكم المعلومات التى اوردتها بثينة بشأن ذلك مما شجعنى ع البحث بشكل اوسع ف ذلك المجال

اعجبتنى اقتباسات كثيرة منها :

الموت واضح، الحياة متلبسة. الموت بسيط، الحياة معقدة. الموت " عالم غريب يفتن الصغار " ، و الحياة عالم مخيف يرعب الكبار !”

“الموت فى رؤوسنا هو دائما موت شخص آخر”

“ماذا يبقى لنا في عالم تموت فيه الطفولة كل يوم بفعل أخطائنا !”

“كيف يمكن أن يرانى أحد بهذا الجمال ، وأرانى أنا بهذه الدمامة ؟”

“لا أريد ان أنام ، فيتآكل عمرى سويعات أخرى”

“لو عرفنا قدراتنا حق المعرفة ، لأخافتنا على الأرجح”

أنت لم تقطعي شرياناً..ولكنك قطعت أملاً, وأنا لا أرى فرقاً بين الاثنين

“كان كلانا يبكي الفجيعة التي لا يرممها الدمع ولا ترقعها الذكرى!”

“عندما تموت فأنت متيّقن من موتك، لكن في الحياة، أنت حي ولكنك ميت، وإذا كان الموت هو دائمًا موت شخص آخر، فإن الحياة هي دائمًا في مكان آخر”

“أنا منذورة للكتابة ، مصطفاة من أجلها ، وأكتب وكأن قلبى محبرة”

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
اضف تعليق