لم أحب هذه الرواية كثيرا. كدت أعطيها نجمتين فقط.
في البداية كانت كئيبة بشكل لا يحتمل. قرأت كتبا كئيبة كثيرة لكنها كانت ممتعة و مهمة في محتواها، أما هذه الفلسفة الفارغة حول الموت فلم تستهوني. كمّ كثير من الاستطرادات و الاقتباسات كأن الكاتبة تكتب خواطر أو مسودة أفكار مبعثرة عن الموت.
لم أحب بشكل خاص منجاة عائشة لآلهة بابلية! لنكون واضحين، هناك فرق بين الحديث المجرد عن معتقدات أشخاص عاشوا في غابر الزمن و ذكر آلهتهم الأسطورية، و بين الاعتبار الفعلي لهذه الآلهة و مناجاتها لطلب إجابات منها. بصريح العبارة، أليس ذلك كفرا؟
لحسن الحظ تغيرت الوتيرة في النصف الثاني من الكتاب حين دخلت عائلة عائشة على الخط و حاولت إخراجها من عزلتها الاختيارية. هذه المرحلة التي اتسمت بتفكير عائشة في حياتها الماضية و مواجهتها لمسؤولياتها و من ثم يقينها بأن الموت ليس الحل بالضرورة أنقذ الرواية في نظري و استحق النجمات الثلاث.
النهاية جاءت غريبة و منقطعة عن ما سبقها. عبور البوابات السبع؟ قفزت السطور لأنتهي منها دفعة واحدة, ففوجئت بالنهاية المفتوحة. خسارة