عزازيل > مراجعات رواية عزازيل > مراجعة أبجد نادي القراءة الأردني

عزازيل - يوسف زيدان
تحميل الكتاب

عزازيل

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

ملخص مناقشة رواية عزازيل الكائنة عمان 06/02/2013 (3 ساعات)

كانت من أجمل المناقشات وأروعها بشهادة الحضور، كان الحوار ثرياً جداً في الحديث عن الصراع الديني عن العلم وخاصة (العلم الطبيعي كالفيزياء والرياضيات والفلك)، كذلك تطرقنا في مناقشتنا للحديث عن التعصب الديني وعن التقديس إن كان التقديس يولّد تعصباً أم لا. وعن الإيمان العاطفي الذي كان يجتاح الراهب هيبا.

لم يحسم يوسف زيدان أي قضية دينية، وقد كان من أروع الآراء التي في مناقشتنا رأي أحد الأفراد (بلقيس) حيث قالت: لو كان يوسف زيدان مسيحيّاً لكتب رأيه في القضايا وفصل، ولكنّه مسلم، فتحفّظ في تعبيره عن رأيه في الآراء الكنسية.

كما وتساءل الحضور عن سبب تسمية الرواية بعزازيل، وإن كان دور عزازيل محورياً أم لا، وكان من أبرز الآراء في الجلسة، رأي (سبأ): عزازيل هو السبب في قتل هيباتيا والتعصب الديني ومقتل والد هيبا وحبيبته، عزازيل موجود في كل واحد فينا.

كما ودار التساؤل عن دافع الكتابة للأحداث فوضح لنا (طه) رأيه وقد كان الأقرب للصواب: غريزة الخلود والبحث عن الخلود هي دافع الكتابة لدى الإنسان، وقد ورد في الرواية قول عزازيل اكتب يا هيبا، فمن يكتب لا يموت...

وقبل الختام طرح محور العنوان، بعد قراءة الرواية ماذا ستسمي الرواية لو أردت أن تعطيها اسما مناسباً:

(بلقيس): الهروب من الله إلى الله

(قاسم): الهروب من الإله إلى الله

- شكوك في نفس راهب

(ياسمين): عزازيل.

ومن ثم انتقلنا إلى محور الختام، حيث أنهى يوسف عزازيل الرواية بكلمة (حرّاً)، فكأنه قال توته توته ولم تنته الحتوته، فترك النهاية مفتوحة للقارئ ينهيها كيف يشاء.

أو أنه انتهى بخلاصة، حرّاً... كذلك يجب أن تكون.

Facebook Twitter Link .
3 يوافقون
5 تعليقات