الأسوَد يليق بكِ > مراجعات رواية الأسوَد يليق بكِ > مراجعة Waled Abd Elmonem

الأسوَد يليق بكِ - أحلام مستغانمي
أبلغوني عند توفره

الأسوَد يليق بكِ

تأليف (تأليف) 3.7
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

#هل حقاالاسوديليق بنا#

مااجمل ان تقرأرواية تلقى بك فى وادى العشق بين غابات الحزن وورود الامل عن رواية الاسود يليق بك اتحدث للساحرة احلام مستغانمى واودالتنويه انى راعيت عدم الخوض فى تفاصيل الرواية تجنبا لحرق احداثها لكنى تناولتها بصفة عامة وهذا للعلم

مامن اصعب ان تصف شيئا لايوصف مهما اتت بك القدرات من براعة فى الكتابة والهاماحاضرايظل دائما اقل ممانعنيه ونشعربه وهذا ماواجهنى عندما اردت التصدى لرواية راءعة مثل الاسوديليق بك والكتابة عنها اذكيف اواجه واصف هذا الكم من الثراء اللغوى والابهاراللفظى وانها رالرومانسية المتدفقة لكنى بمجردان انتهيت من قرآتها وليس من متعتها قررت الكتابة فورا عنها حتى اكون مستحضرجيدلحالة الرواية

ثمة من اطلق على فيروزقيثارة الغناءالعربى ومن ثم اعتبراحلام مستغانمى قيثارة الادب العربى نعم هى بالفعل قيثارة تمتعنا بانغام اوتارها الشجية لتصل لاعمق مافى مشاعرنا واحاسيسنا وبلاادنى شك نجحت احلام فى ذلك عن جدارة واستحقاق

عشت مع الاسود يليق بك اوقاتامن الرومانسىية الراءعة والحب كمايجب ان يكون

لعل الرواية لاتحتوى على الحبكة التقليدية لقصة حب تنشأبين رجل وامرأة لان احلام لم تستهدف شخصيات الرواية هم وسيلة ليس الا بدليل ان اسم البطلة والبطل لم يذكرا إلانادرا واتحدى من قرأ الرواية ان يتذكراسمهم لانهم ليسواالهدف بل قلوبنا هى المستهدفة نعم أرادت أحلام ان تغوص فى احاسيسنا ومشاعرنا تجولت فينا كيف شاءت ومتى أرادت دون التقيد بشخوص معينة ارادت ان نكون نحن ابطال الرواية

والمدهش انها صارت تتنقل بين مكنونات الرجل بكل مايحويه وطباءع الانثى باعتبارماهى كائنة ببراعة فاءقة وكانها صارت الاثنين معا راجل وانثى ولمالا اليست امنا حواء خلقت من ظلوع ابوناأدم

ماقصدته أحلام فى هذه الرواية ان تقدم لنا وجبة دسمة وشهية من الامتاع اللغوى الراقى والمشاعرالرومانسية الفياضة بتحضرورقى يفوق الوصف يصل الى حدالانبهارمع كل جملة وحوارمكتوب بانسيابية لامثيل لها

أرادت أحلام ان تجعل من روايتهامرآة تعكس كل خباياالعشق الساكن فينا للرجل والمرأة على حدسواء بجنونه ووههجه المشتعل

وبذكاء انثوى لايستهان به جاءت نهاية الرواية فلم تكن نهاية حزينة قاتمة ولانهاية سعيدة طاغية بل اتت منطقية للغاية أوبمعنى أوضح ذهب الاسودلمن يستحقه

كلمة أخيرة

رواية الاسود يليق بك لحن متفردعزفته أنامل زهبية تجيدالعزف على أوتارالقلوب إنها

أحلام مستغانمى

بقلمى/وليدعبدالمنعم

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق