عزازيل > مراجعات رواية عزازيل > مراجعة Mariam Douba

عزازيل - يوسف زيدان
تحميل الكتاب

عزازيل

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

شكرا عزازيل

إن كنت الشك فشكرا عزازيل

وإن كنت الضمير فشكرا عزازيل

وإن كنت المحبة فشكرا عزازيل

..

لا أعتقد أن الذي دفع هيبا إلى كل ما باح هو عزازيل بمعناه الحرفي الوارد في الرواية

إلا إن كان عزازيل رمزا لكل صدق فينا , لدواخلنا النقية

رواية تستحق التصديق أكثر مما تستحق من الإعجاب

على الصعيد الفكري الذي تقدمه الرواية .. إحدى الكتب القليلة التي تفتح لي بابا لمزيد من التأمل والتفكير على حائط اللوحات التي تشكلها بعض كتبي الأخرى

على صعيد التأثير الشعوري أثّرت في بعمق شديد

على الصعيد الأدبي جيدة جدا وجدت فيها البساطة والسلاسة الدالين برأيي على تمكن كبير وهو الأسلوب الذي أفضل

لكن هناك نقد صغير لهذه الرواية الممتازة

أولا:

وهو ما استغربته .. أن مستوى الرواية على جميع الأصعدة ارتفع ابتداء من الرق العاشر

فقد شعرت بالملل عند الرق الثامن والتاسع مما جعلني أنشغل عنها على غير عادتي مع الكتب

وأتركها فترة لكن عند عودتي لها لم أستطع مفارقتها حتى أنهيتها وأشبعت من حكمها

ثانيا:

حوالي الصفحة 196 (لأن الترقيم غير واضح في نسختي) السطر الثالث

استخدم صفة "وخّاذ" لوصف الشوك

والصحيح "وخّاز" وقد عدت للقاموس المنجد فعل "وخز" للتأكد

والله أعلم

..

من وحي الرواية:

"لا راحة لمؤمن إلا بلقاء وجه ربه"

المؤمن الحق لا تؤرقه أمور الدنيا

إذا, لم يؤكد الله سبحانه وتعالى ارتباط عدم الراحة مع الإيمان؟

هل يدلنا الله سبحانه أن الإيمان الحق هو الإيمان مع دوام الشك , البحث والتفكر؟

أيطمس المتدينون والمتحكمون منهم على وجه الخصوص هذه الحقيقة لغايات في أنفسهم؟

أرى الإيمان الآن .. ماء عذبا صافيا لا تشوبه شائبة الشك فيه كدواة ملأه بالحبر

لكنها محكمة الإغلاق على الدوام وإلى الأبد , تحرك الماء لألا تتركه للركود والأسن ولا تغير من طبيعته

ما إن يحرر المحكم حتى يتلوث الماء وتتغير طبيعته

لا يعيدها إلى سابق حالها إلا صعقة قد تحيي بالإيمان وقد تميت

والله أعلم

..

إضافة لكل ما عشته ونهلته من هذه الرواية

شكرا عزازيل .. شكرا يوسف زيدان

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
1 تعليقات