:|
.....
أنا لسة فى صدمة 743 ورقة تحكى عن أدب السجون و معتقلات الإخوان فى عهد جمال عبد الناصر .
جمال عبد الناصر اللى 3/4 الناس مفكرينه أعظم رئيس مر على تاريخ مصر !
و نصيحة منى إقرأ الكتاب ده .. جمال عبد الناصر المجرد أهو بعمايله !
من الواضح البلد دى كان محكوم عليها متتحكمش إلا من ولاد ***
أحمد رائف إستفاض و حكى تجربته الشخصية مع الزملاء الشهداء رحمهم الله جميعاً و أجمعنا بنا معهم فى الجنة إن شاء الله فى سجون و المعتقلات و تنقلهم من ليمان طره للسحن الحربى للقمع و التعذيب ليعترفوا بأشياء لم تكن لها وجود أصلاً .
مؤلم جداً .
و بالأخص إستفاضة الحكى بإسلوب أحمد رائف
" و لأن الجلاد كان ينتشى بأصوات التعذيب كان يعذب القائمين بالتعذيب ليزدادوا غضباً و شراسة على المعتقلين المظلومين فيعذبونهم و يتفننوا فى التعذيب " !!!
و كان الذى يقرر من يستحق هذا الغذاء الطبى ، طبيب أمضى عمره فى العمل بالسجون و المعتقلات لا يعرف عن الطب أكثر من سماعة يضعها على صدر الذى يعذبونه ، فيسمع دقات قلبه ، فيقول ...
مازال يتحمل العذاب !!!
إمتلائت الزنازين براحة البول و البراز و الصديد !
الدماء تملوء الزنزانة المعبأة بالثمانون معتقلاً فى زنزانة لا تأخذ ثلاثون شخصاً !!!
الله على الروح اللى كانت بينهم !
الصبر ، التحمل ، شد الأزر ، الإيمان ، اليقين بالنجاة و إن لم ينجوا فازوا بالشهادة !
حفظ القرآن .
حلقات التعليم ، كل شخص كل يفضى بعلمه للآخريين .
و لحد وقت قريب ، ...
أٌأكد مقولة الشيخ عارف لصديق الزنزانة فهيم :
" يا فهيم !!!
لا يوجد قانون فى مصر ، بعد كل هذه السنوات لم تفهم هذا ؟!! "
و اقول الآن ، سنرى غداً مختلفاً ندفن هذه المقولة تحت الأطلال بإذن الله .
آلافاً من الشهداء توفوا من فرط التعذيب و الألم فقط لحفظهم القرآن الكريم ، لأن بحوزتهم كتب دينية / كتب مدعاة للتفكير فى الدين ، لأن يعرفن أشخاصاً من الجماعة و إن كانوا جيراناً فقط و أحياناً لأنهم فقط كانوا مارين بمنزل رجل إخوانى لم يعرف بوجوده أصلاً و لا على صلة بيه ، و غيرهم من العديد من الأسباب التافهة إستشهد آلافاً .
صفوت الروبى ، حمزة البسيونى !!!
أنتم الآن بين يدى الله ، فلتروا عدل الله الآن فى محكمة الآخرة .
رحم الله شهداء مذبحة السجن الحربى .
وصية / محمود أحمد فخرى ...
:|
و فى النهاية ، لم تجدى سياسة القمع و التعذيب يوماً !!!
الكتاب ده نيمنى فى كوابيس و عياط من اللى قريته !

