فقد تحررنا من الخوف إلى حدّ ما وهذا بعد ان ألفنا الجلادين ، ولكن الشىء الذى لم استطع ان اتحرر منه رغم محاولاتى المتكررة فكان الالم
البوابه السوداء
نبذة عن الكتاب
التاريخ السرى للمعتقل ....صفحات من تاريخ الإخوانالتصنيف
عن الطبعة
- 227 صفحة
- دار الزهراء للإعلام العربي
اقتباسات من كتاب البوابه السوداء
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sara Elkelany
أبكاني بشده من هول ما قرأت
حقبة زمنية بائدة لم نكن لنعلم عنها ذالك الجزء الأسود القبيح في عهد عبد الناصر ..
معاناة الاخوان وأستبداد وجبروت عبدالناصر بعد استيلاؤه ع الحكم ..
صبر ويقين تلك الفئه المحتسبه أدهشني بحق
أتمنى لو قرأته مرة أخرى
-
aia ali
:|
.....
أنا لسة فى صدمة 743 ورقة تحكى عن أدب السجون و معتقلات الإخوان فى عهد جمال عبد الناصر .
جمال عبد الناصر اللى 3/4 الناس مفكرينه أعظم رئيس مر على تاريخ مصر !
و نصيحة منى إقرأ الكتاب ده .. جمال عبد الناصر المجرد أهو بعمايله !
من الواضح البلد دى كان محكوم عليها متتحكمش إلا من ولاد ***
أحمد رائف إستفاض و حكى تجربته الشخصية مع الزملاء الشهداء رحمهم الله جميعاً و أجمعنا بنا معهم فى الجنة إن شاء الله فى سجون و المعتقلات و تنقلهم من ليمان طره للسحن الحربى للقمع و التعذيب ليعترفوا بأشياء لم تكن لها وجود أصلاً .
مؤلم جداً .
و بالأخص إستفاضة الحكى بإسلوب أحمد رائف
" و لأن الجلاد كان ينتشى بأصوات التعذيب كان يعذب القائمين بالتعذيب ليزدادوا غضباً و شراسة على المعتقلين المظلومين فيعذبونهم و يتفننوا فى التعذيب " !!!
و كان الذى يقرر من يستحق هذا الغذاء الطبى ، طبيب أمضى عمره فى العمل بالسجون و المعتقلات لا يعرف عن الطب أكثر من سماعة يضعها على صدر الذى يعذبونه ، فيسمع دقات قلبه ، فيقول ...
مازال يتحمل العذاب !!!
إمتلائت الزنازين براحة البول و البراز و الصديد !
الدماء تملوء الزنزانة المعبأة بالثمانون معتقلاً فى زنزانة لا تأخذ ثلاثون شخصاً !!!
الله على الروح اللى كانت بينهم !
الصبر ، التحمل ، شد الأزر ، الإيمان ، اليقين بالنجاة و إن لم ينجوا فازوا بالشهادة !
حفظ القرآن .
حلقات التعليم ، كل شخص كل يفضى بعلمه للآخريين .
و لحد وقت قريب ، ...
أٌأكد مقولة الشيخ عارف لصديق الزنزانة فهيم :
" يا فهيم !!!
لا يوجد قانون فى مصر ، بعد كل هذه السنوات لم تفهم هذا ؟!! "
و اقول الآن ، سنرى غداً مختلفاً ندفن هذه المقولة تحت الأطلال بإذن الله .
آلافاً من الشهداء توفوا من فرط التعذيب و الألم فقط لحفظهم القرآن الكريم ، لأن بحوزتهم كتب دينية / كتب مدعاة للتفكير فى الدين ، لأن يعرفن أشخاصاً من الجماعة و إن كانوا جيراناً فقط و أحياناً لأنهم فقط كانوا مارين بمنزل رجل إخوانى لم يعرف بوجوده أصلاً و لا على صلة بيه ، و غيرهم من العديد من الأسباب التافهة إستشهد آلافاً .
صفوت الروبى ، حمزة البسيونى !!!
أنتم الآن بين يدى الله ، فلتروا عدل الله الآن فى محكمة الآخرة .
رحم الله شهداء مذبحة السجن الحربى .
وصية / محمود أحمد فخرى ...
:|
و فى النهاية ، لم تجدى سياسة القمع و التعذيب يوماً !!!
الكتاب ده نيمنى فى كوابيس و عياط من اللى قريته !






