أنا عشقت > مراجعات رواية أنا عشقت > مراجعة حمدان أحمد

أنا عشقت - محمد المنسي قنديل
تحميل الكتاب

أنا عشقت

تأليف (تأليف) 3.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

روايتي الثانية مع المنسي قنديل الاولى كانت قمر على سمرقند ، كعادته رائع في الوصف و التعبير عن التفاصيل الانسانية للشخصيات و احيانا للمكان ، المنسي قنديل يترك لنا انطباعات معينة عن الشخصيات من خلال سرد الشخصيات الاخرى لمواقف عنها ثم تتحول الانطباعات تماما عندما يقوم الراوي الراوي بتقمص الشخصية و ان يتركه ليقص لنا من هو ،هي قصة فتاة تودع حبيبها في محطة القطار ثم تبقى واقفة مكانها نصف ميتة لا تفعل شئ ثابتة صامتة و صامدة ،قلبها فقط هو ما يحمل لها وصف الحياة ،الكل طامع فيها حالم بها حتى و هي على هذه الحال ضابط الشرطة و الطبيب الشرعي و على طالب الطب الذي يتحمل مسئولية اعادة حسن اليها الذي هو بمثابة عودة الروح الى الجسد ، يبدأ على في البحث عن حسن في مدينته اولا و من خلاله نتعرف على شخصيات و تفاصيل جديدة للمدينة التي تحيا بها ورد ؛مدينة تعيش على روح الظلم و رائحة العفن و البؤس ،عزوز المهرج و محروس المخبر و عطية الزماني الحلاق ؛ يرحل على الى القاهرة ليبحث عن حسن _الروح _فيقابل سمية طالبة الهندسة و يتعرف على عبدالمعطي و اكرم البدري و ذكري البرعي و يعيش تفاصيل جديدة لمدينة كل ما فيها سئ تقريبا في النهاية و بعد بعض المغامرات يعود حسن فيقبل ورد و تعود لها الحياة ؛؛ قنديل كعادته يكثر من مشاهد الزنا مع الوصف التفصيلي لها ولا ادري ما هو المبرر و لا ادري ما هو الوجه الجمالي او الادبي في ذلك ، الرواية في نصفها الثاني تحولت الى وصف مبتذل و مكثف لعلاقة جنسية شاذة و غير طبيعية و استخدام لبعض الالفاظ النابية البذيئة التي لا ادري منذ متى اصبحت هذه الالفاظ ادبا ؟!، كل بطلات الرواية كانو رخيصات و كن سهل المنال تحت اي ظرف واي مسمى مرة من اجل الحب و مرة من اجل الظروف حتى ورد كانت رخيصة و سهلة ؛ لا ادري لماذا لم يقدم لنا قنديل و ادبائنا الكبار نموذج لتلك الحرة التي تموت ولا تأكل بثدييها ؛ لماذا الجميع متحول الى السئ ولماذا يقدمهم لنا قنديل بطريقة تجعلنا نتعاطف معهم او من المفترض كذلك ؛ من ورد و من على و من حسن لايهم ؛ هل كل مدننا كذلك و هل يصبح الظلم مبررا للتحول الغريب لكي نصبح جزءا من هذا الوضع المبتذل و السودوي؟؟!!...قنديل في انا عشقت يكفيه الثلاث نجوم و هذا غاية الكرم منى

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق