القندس > مراجعات رواية القندس > مراجعة لونا

القندس - محمد حسن علوان
تحميل الكتاب

القندس

تأليف (تأليف) 3.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

أحياناً أتمنى أن أكون مُلمَّة بطرق الكتابة عموماً لأعبر بطريقة صحيحة (بمسمَّيات) لفظية تصف بوضوح ما أريد قوله في كتابة المراجعات عن الكتب التي أقرأها، ولكنِّي مجرد قارئة "فقط" أشعر بالعجز أحياناً للتعبير عن فكرة معينة، أدور حولها ولا أكاد أصلها وهذه الرواية مثال صريح

.

هنا في هذه الرواية هو مختلف عن ما عهدته من قبل .. نعم هو كذلك على الأقل بالنسبة لي بالمقارنة برواياته الثلاث السابقة

بعد "سقف الكفاية" و "طوق الطهارة" و "صوفيا" التي اختلفت في أفكارها وتطابقت بلغتها السردية التي يتميز بها "علوان" جاءت القندس مختلفة تماماً وكأنها محاولة للخروج في صورة جديدة، كانت اللغة أخف شاعرية و أحببت ذلك، والمشاهد الساخنة تكاد تكون معدومة وأحببت ذلك أكثر

مشكلة الرواية هي (وبعدين يعني) .. .. يعني أين هي الرواية، أقرأ وأقرأ وأقرأ ولم أقرأ شيئاً، لم أجد حدث مهم أو فكرة جهنمية تستند عليها الرواية، وتتوالى الصفحات وبعد كل فصل أقول (وبعدين يعني) ... توقعت أن تنقلب الأحداث في نقطة معينة "قد تكون بعيدة عن البداية وقريبة لنهايتها" ولكنَّها خيَّبت ظني ولم يحدث ذلك لأخر كلمة فيها .. .. لا أعتقد أن السرد، السرد والسرد يمكن أن يُعتمد عليه لكتابة رواية، "شيء" معين من الممكن أن يجعل هذا السرد ممتع وله معنى ولكن هنا هذا "الشيء" مفقود

فكرة القنادس والسدود؟؟؟!!! لم تعجبني أبدأ، أن يسقط حكاية القنادس "شكلها، طريقة وطبيعة حياتها" على واقع حياة غالب، وجدتها محاولة لإضفاء لمسة فلسفية على الرواية لكنها لم تصب الهدف .. .. رمية غير موقفة

بهذه الرواية أحسست أن "علوان" رجع خطوة كبيرة للوراء، هي راوية أشبه بكوب الماء الفارغ، يتهافت عليه العطشان ليروي عطشه ويكتشف أنه فارغ

.

أخيراً أضم صوتي للكثيرين بأن أجمل ما في الرواية هو غلافها الغريب تلك الغرابة الجميلة

Facebook Twitter Link .
3 يوافقون
1 تعليقات