أحببتك أكثر مما ينبغي > مراجعات رواية أحببتك أكثر مما ينبغي > مراجعة خولة حمدي

أحببتك أكثر مما ينبغي - أثير عبد الله النشمي
أبلغوني عند توفره

أحببتك أكثر مما ينبغي

تأليف (تأليف) 4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

أنهيت هذه الرواية مع أنني كنت نويت ألا أفعل

رواية مستفزة إلى أقصى الحدود، كرهت أبطالها حتى النهاية

البطل : سكير، زير نساء، كذاب من الطراز الأول، ذو نزعة سادية مع حبيبته تصل إلى الإيذاء الجسدي، مغرور، متوحش، يعاني من عقد نفسية كثيرة بخصوص الوطن و المرأة

البطلة : تقول بأنها ملتزمة دينيا، مع أن الظاهر غير ذلك (تضع حدودا هشة سرعان ما تخترق، و يبقى التزامها الوحيد في رفضها للعلاقة الجنسية)، ضعيفة الشخصية، ضعيفة ضعيفة جدااااااا إلى درجة تثير الغثيان. لم أشفق عليها لحظة واحدة و لم أتأثر بحكايتها على الإطلاق

انتظرت طويلاااااا و إلى آخر صفحة أن تفعل شيئا، أن تثور على حبيبها/جلادها فتقتله أو على الأقل تضع له حدا. فما راعني إلا أن وجدتها تعترف بأن حبها له متواصل حتى لحظة كتابتها لآخر سطر في الرواية. سلامة عقلك يا أخت؟

ما عدا ذلك، الرواية تقريبا خالية من الأحداث. أحبته فخانها، لكنها عادت إليه، فخطبها ثم تخلى عنها، لكنها عادت إليه مجددا. قمة السخافة و البؤس !!!! مرات كثيرة تساءلت عما يدفعني لقراءة مثل هذه التعاسة الأدبية؟

صفحات الرواية تنضح مشاعر و مشاعر و مشاعر عن النسيان و الغفران و الحب و توأم الروح بشكل متكرر و ممجوج حتى أنني في النهاية صرت أقفز الفقرات بحثا عن الأحداث. في الرواية، تقول البطلة بأنها متأثرة بأحلام مستغانمي، و يبدو أن الكاتبة كذلك. و بما أنني قرأت رواية واحدة لأحلام لم أجد بعدها حاجة إلى التثنية، فأظن أن هذا سيكون قراري مع أثير للأسف الشديد.

أحيي مع ذلك ثقافة الكاتبة، رغم أنها جعلت من أبطالها موسوعات متحركة، يستشهدون بجبران و هيجو و هيمانجواي و غيرهم في أحاديثهم اليومية العابرة، بشكل يقلل من واقعية الرواية.

بعض المقاطع أضحتني : تشبيه البطلة حبيبها بالسجائر "لا أحبها، لكن رائحتها مميزة، ندمنها و بالنهاية نموت بسببها" و حين أهدت إليها صديقتها كتابا بعنوان "مائة طريقة لتدمير الرجال"، أعقل شخصية في الرواية

باختصار : لا أنصح بتضييع الوقت مع هذا الكتاب، إلا لاقتناص بعض التشبيهات و الصور الشعرية

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق