الأسوَد يليق بكِ > مراجعات رواية الأسوَد يليق بكِ > مراجعة نجوى حرب

الأسوَد يليق بكِ - أحلام مستغانمي
أبلغوني عند توفره

الأسوَد يليق بكِ

تأليف (تأليف) 3.7
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

خذلتني أحلام بقدر فرحتي وانتظاري لها.،كانت تمسك بالمرآه وتعكس رؤيتها ماكتبته من قبل ،الكرت الوحيد اللذي لم يسقط من يدها والرهان اللذي كان بقبضتها هو لغتها ..هل أفلست لاأريد ان اقول هذه الكلمه ولكنها تلح علي بكل صفحه ،،تكرر نفسها ام هذه الفكره لاتنفصل عنها رجل في الخمسينات ياتي ويفصل الحب ثم امرأه ترواد ذالك النهر وتروي فتذهب بداعي الكرامه وبدعوه العادات ..المختلف هنا أنها نحتت في روايتها ظل امرأه ينحني بها قلبها ..ويتمادى وقت خضوعها بالحب تأذن ووقت الكرامه تقف بكل شموخ ..كانت ترقص على عجل ..وتفتح صناديق العتيقه تخرج تماثيل احلامنا المعهود..استنساخ ولد ياأحلام انتظرنا كثيرا،عطشنا كثيرا ..وفرحنا كثيرا بك ولكنك كما اتيتِ من قبل..

كنت أريد لك خلود كذاكراه الجسد وفوضى في حواسنا لاتتوقف..

بعد العتب ..

تمثل هذه المره النضال بروح فتاه تسلط عليها المجتمع ثم الارهاب ثم ارهاب الحب ...هاله هي شخصيه لاتتكرر في كثير من الروايات العربيه تدور الفكره دوران الارض حول نفسها وهي الصوره الازليه المصوره في الادب العربي الانثى الضعيفه المسالمه هي  جمعت بين الالم والامل ثم القوه ..

الرجل هو السلطه اراد ان يدير موهبه هاله وحلمها على مشيئته كان يريد أن يستعبدها بحجج كثيره لكنها أختارت الحياه وان تكون أنثى حره لان الحريه هي الحياه ..وتطوي الاسود معه وتلتقط ضجيج حلم كان يكاد ان يسقط بعيدا عنها .. الثراء لايشوه الحياه فقط بل يشوه الادب ..أذ اختلط بهِ فكيف لوكان مع رجل التوليب كان يدير الوقت كيفما يريد ويديرها ايضاً يحدد الصدفه ثم بنبره المال والاراده ينفذ مايريد ..

كلماتهم جلساتهم وحركاتهم تاتي اقتباسات ومقولات قبلها على أثرها يتبادلون الاحاديث على عجل ووجهه نظر واحده ..

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
اضف تعليق