ألف > مراجعات رواية ألف > مراجعة أحمد شبل

ألف - باولو كويلو, رنا الصيفي, وفيق زيتون
تحميل الكتاب

ألف

تأليف (تأليف) (ترجمة) (مراجعة) 3.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

بعد بضع صفحات قررت أن أتوقف عن قرائتها وأكتب لماذا توقفت في مراجعة كهذه, لكن لم أكن أريد إعادة تجربة كتاب the secret مرة أخري, لكن كلما وقعت عيني علي كلمة الاكثر مبيعا و صيت باولو كويلو "المؤلف الاكثر مبيعا عالميا" .. فتغريني لقرائتها !

كنت قد كتبت مراجعتي الاولي وصببت غضبي علي المترجمة .. ألفاظ الرواية لما تتدخلني في جوها الروحاني .. لم أستشعر اي حماس لأكمل قرائتها .. كانت الالفاظ بمعني إسم مؤلفها "الصخرة الصغيرة" جامدة .. لكن علي كل حال هh أنا أنهيتها وها أنا اكتب المراجعة الثانية .

إسم الرواية ذكرني بمسلسل the walking dead كان لمؤلف هذا المسلسل أن يسميه zombie

لكنه يعلم أن الكلمة مستهلكة .. ظننت أيضا باولو كويلو فعل هذا ..الألف وعلاقته بتناسخ الارواح !

ربما لست ممن يتحمسوا لفكرة أبجد لكنه لديه الحق في تلك المقولة "لو كان لأحدهم أن يمر عبر تلك النقطة في المقطورة لأنتابه إحساس غريب كما لو أنه بات فجأة يعرف كل شئ لكنه ما كان ليتوقف لمعاينة ذلك الشعور والتأثير سيتلاشي في اللحظة التالية" ربما أمون استشعرت هذا وربما هي فقط الذاكرة المزيفة والرغبة في التصديق !

عالم ألف "نقطة إلتقاء كل شئ في نفس المكان والزمان" هذا يعارض عقيدتي فأبعدني هذا كثيرا عن ان يتقبل عقلي فكرتها من الاساس ..فكرة الروح لدي ــ وهي من أمر ربي ــ أو ما يتقبله عقلي أكثر فكرة مصطفي محمود عن الروح يذكر كتاب رحلتي من الشك الي الايمان ,أن الذاكرة محلها الروح ذاكرة الشخص نفسه وليست ذاكرة روح دائمة وكيف نحاسب إذا كانت روحي ليست ملكي بل أنا أجسدها فقط !

كانت روحي كسائل في قدر علي موقد وقوده كلمات هذه الرواية .. أنتظر لروحي أن تصل لنقطة بلوغها ..نقطة الغليان .. لكن أعتقد أن الكلمات لم تكن بتلك الحرارة لتصلني للألف .. حتي الكلمات لم تسعفني للنهاية لقد أنتهي الوقود قبل الغليان .. أنتهت الرواية ولم أصل مبتغاها .. ربما السائل أكثر كثافة من أن تذيبه هذه الكلمات .. ربما .. لكنني لن أعيد الكرة لأعرف السبب فلا نية في أن اعيدها مرة أخري ..

استشعرت أيضا في الرواية أنه كان يحاول جاهدا أن يصل لنا مشاعره الصادقة ,, وليست كأنها رواية تجارية

تذكرني هذه الرواية برواية العنكبوت لمصطفي محمود .. لمن قرأها سيجد تشابه كبير في فكرة الرواية مع اختلاف مصدر أو منبت تلك الفكرة .

.. أخشي أن تكون هذه هي الرواية الاولي والاخيرة التي سأقرأها لباولو كويلو ..

بقي اخيرا أن اقتبس سطورا من الرواية أعجبتني :) :

" لا تدعي لقوة وُضعت في قلوبنا بحيث تجعل كل شئ أفضل, أن تدمر نفسك"

"الرجال والنساء ممن يتمتعون بقوة إرادة بالغة هم في العادة من الصنف الإنعزالي الذي ينبعث منه نوع من البرودة"

"أن تعيش يعني أن تختبر أموراً , لا أن تتقاعس وتفكر في معني الحياة"

"و علي غرار كل من يعاني الأرق أطمئن نفسي تفاؤلا بأنني أستطيع استثمار الوقت في التفكير بأمور مثيرة للإهتمام لكن بالطبع يثبت إستحالة ذلك"

"كل من يعرف الله يعجز عن وصفه وكل من يقدر علي وصف الله لا يعرفه"

"وجودي وحيداً قد يجعلني أكثر ضعفاً ولكن أكثر إنفتاحا"

"أدركت منذ زمن بعيد أن علي المحارب الساعي إلي تحقيق حلمه أن يستوحي من أفعاله وليس من تلك التي يتخيلها"

"لا تدع آراء الآخرين تخيفك . وحده التواضع يقين ، لذلك اركب المخاطر وقم بما تريد أن تقوم به فعلاً . ابحث عن الأشخاص الذين لا يخافون من ارتكاب الأخطاء والذين ، بالتالي ، يرتكبونها . لهذا السبب ، لا يكون عملهم في الغالب مقدّراً لكنهم تحديداً نوع الأشخاص الذي يغيّر العالم ، وبعد كثير من الأخطاء يقومون بشيء سيغيّر مجتمعهم تماماً"

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق