رواية لم تكتمل. لا أعلم، ولكن الرواية تحتاج إلى التنقيح من أول وجديد، ما قرأته كان هيكل للرواية، فِكرة، رواية تتحدث عن شخوص وأماكن متبادلة لا داعي لمعرفة ما سيحدث لها ولا داعي لمعرفة حقيقتها، سنجة.. سبحة.. سرنجة..مش مهم!
طيب. الفكرة تصلح لرواية، ولكن أن تصنع من هذه الفكرة رواية بدون أن تضيف أي حاجة سوى شرح سطحي نوعًا ما لأهالي العشوائيات و بعض الآراء الشخصية عنهم (وهو ما يتنافي مع حيادية الرواية، بالذات إن كانت بضمير الراوي كما كان الأمر هنا) لهو أمر مُحبِط قليلًا.
الرواية ممتعة، نوعًا ما .. ولكنك لن تجد سوى بعض الأساليب التي اتبعها د.أحمد خالد مسبقًا بالإضافة لقصة مائعة قليلًا. أعتقد أن الدكتور حاول كتابة رواية عبثية ولكنه في نفس الوقت كان يريدها رواية مفهومة لقرّاءه فآل به الأمر لكتابة رواية تكاد تكون "مسلوقة" للأسف الشديد.
ملحوظة: جزء الثورة؟ إيه؟ هل هناك أيًة فائدة روائية من حشره في الرواية؟.. لا أعلم.