السنجة > مراجعات رواية السنجة > مراجعة عبدالرحمن

السنجة - أحمد خالد توفيق
تحميل الكتاب

السنجة

تأليف (تأليف) 3.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

في مستهل مراجعتي يجب التنويه على انني من عشاق د.احمد خالد توفيق وازعم اني على وفاق فكري شبه تام معه بغض النظر عن بعض ارائه السياسيه لذا فرايي ومراجعتي لن تتمتع بالحياديه الكافيه (اعد بالمحاوله) ...

" السنجه " روايه ل د.احمد خالد وان غاب عنه " توفيق " في معظم اجزائها حيث ان اسم الروايه دال جدا على كثير من مضمونها وعن وقوع الاحداث في منطقه من المناطق العشوائيه الفقيره مما ينذر بتناول احداث ثوره يناير ... (شئ غير محبب لي ان اتوقع احداث روايه قبل قرائتها)

بالطبع المناطق العشوائيه انتهكت تناولا من كتاب وافلام (كافلام خالد يوسف)

لم احب شخصيه البطل الاديب المتقمص دور الراوي وان اضاف اليها الكاتب لمسته المعهوده بعدم امتلاك البطل اي ميزه خارقه او شبه خارقه دائما ابطاله ضعاف قليلي حيله لا يتمتعون بشئ تقريبا ...

ظهر جليا تحرر الكاتب من قيود المؤسسه العربيه الحديث من حيث ظهور مشاهد جنسيه مثيره وليست لمجرد توضيح الحدث مما جعل الروايه للكبار فقط وهذا ما لم نعتده من كاتبنا العزير د.احمد خالد ...

" جمال الفقي " شخصيه غير منطقيه اطلاقا خياليه بحته بداخل روايه من المفترض انها واقعيه تجسد صوره حيه لسكان تلك الاماكن. لم اقتنع بها ولا بنهايتها وصدمت جدا من د.احمد خالد لاني شعرت بفكر سطحي جدا مالم تكن هذه الشخصيه حقيقيه بالفعل وهذا امر مستبعد

اعجبني جدا " ابراهيم " التائه بين الكابوس و الواقع وظهوره في ازمنه مختلفه وصراعه و شهواته ...

" عفاف " البطل الحقيقي للروايه عشقت طريقه عرض الكاتب لها ولمهنتها ووجهات النظر المختلفه ممن يرونها دائما فتاره في محل الطيور وتاره في محل الطرح وتاره عند بائع الكشري ...الخ .لكن عن حياتها من الصغر حتى الموت تعتبر عاديه جدا

" نوال " من روائع الروايه ومارس الكاتب ساديته المعهوده تجاه نفسه وتجاهنا . لا اعلم كيف استطاع تكوين هذه التركيبه المعقده للشخصيه .

تناوله لاحداث الثوره سئ وفيه بعض من التملق (للاسف) للثوره و الثوار لم يكن له اي داع ...

هناك حيره مبالغ فيها بدون اي داع حول ان كانت "عفاف" قد كتبت "سنجه" او "سرنجه " او ...الخ .

الطامه الكبرى كانت في اخر صفحتين عندما اخذ الكاتب يشرح لنا الروايه و ابطالها الوهميين وعدم وجود الدحديره على لسان المهندس مراد صديق البطل وشعرت باستخفاف الكاتب بعقول القراء حيث انه تكبل مشقه في توضيح امور لا يجوز ان توضح انما تركها لفهم القارئ اقوى بكثييييير ولم اعتد ذلك من الكاتب العزيز .

احساس الدفئ المحبب الى النفس في اسلوب د.احمد خالد توفيق لم يتغير ابدا و كثيرا جدا كاد قلبي يتوقف من هيستريا الضحك من اسلوبه الساخر وتحليله للاشخاص بطريقته المعهوده و الدخول في النفس البشريه ناهيك عن طريقته التقليديه التي اعشقها في تكرار جمل معينه طوال الاحداث بمناسبه و بدون مثل " النسوه يرحن و يجئن يتكلمن عن مايكل انجلو " و "معاك كبريت يا بشمهندس" ...

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق