ما أشبه الليلةَ بالبارحة !
رواية فلسفيّة تدور حول مسألة الضمير الإنساني، وكيف أننا قد نرتكب من الأخطاء ما يفوق الإحتمال، بدعوى من العقل أو بدعوى حماية الدين أو حماية الوطن، وكلها أسباب واهية قد يصورها لنا العقل عندما يغيب الضمير.
الأحداث هي الأيام الأخيرة في حياة المسيح، حين حُكم عليه بالصلب من يهود بني اسرائيل والرومان، بدعوى الدفاع عن دين بني اسرائيل وعن وطنهم. اللغة والأسلوب رائعان والمونولوجات التي تدور بين أبطال الرواية مليئة بالحكمة والفلسفة، وهي إسقاطات لكل ما يعتري الإنسان من حيرة أو شك في قراراته وتحكيم ضميره تارة وعقله تارة.
من أروع ما قرأت، وأنصح الجميع بقراءتها.