بعد أن يقول الأشخاص ما يقولونه، بعد أن يبرزوا عن تصميم أو غير تصميم ما يبرزونه ويخفون عن تصميم ماأو غير تصميم ما يخفونه، يبقى لنا أن نتساءل عمن هم في الحقيقة يتحدّثون؟ عن رجل شغل في وقت ما عواطفهم وأذهانهم أم عن أنفسهم، عن أوهامهم وإحباطاتهم وإشكالات حياتهم؟ هل هم المرآة وهو الوجه الّذي يطلّ من أعماقهم أم أنّه هو المرآة ووجوههم تتصاعد من أعماقها كما ربما هم أنفسهم لا يعرفونها
"
رواية من الروايات المميزة حقا والتي تختلف عن باقي الروايات في براعة تركيبها وتشعب وترابط شخصياتها في آن واحد
روعة وتميز الرواية تكمن أيضا في عدم وجود شخص واحد يسرد لنا وقائع وأحداث الرواية، فكل الاشخاص في الرواية يسردون قصصهم وعلاقتهم بالبطل وليد مسعود وعلاقاتهم مع االاشخاص الأخرى في الرواية
أسلوب السرد المتنوع والمقسم أضاف للرواية أسلوب روائي وجمالي
جبرا في الرواية أدخل التاريخ السياسي مع الواقع مع الماضي
تكلم عن السياسة والاغتراب والوضع السياسي أنذاك
تكلم عن المقاومة والنضال والدفاع عن الوطن ،، فلسطيــــــــن
تكلم عن طبيعة فلسطين ، مدن فلسطين ، عادات وتقاليد القرى والمدن الفلسطينية
كذلك نلاحظ التنوع الزمني ، فتسلسل الرواية زمنياً ليس متتابعاً ـ وإنما يتنقل زمنيا حسب علاقة الساردين بوليد