مقالات رائعة تنضوي تحت باب "فن الحياة" !
تعلمك التخلص من عبودية الآلات والتكنولوجيا السريعة
التي تنهب العمر دون رحمة
تعلمك كيف تعيش ! كيف تستمع بكل لحظات حياتك
دون أن تهمل مواكبة أحدث ما تجود به الثورة الرقمية العظيمة !
أن تستمتع بحياتك "فن" ! أن تعيش بأناقة وبساطة "فن" ! أن تصالح ذاتك وأفكارك وعصرك وكل من يحيط بك بتسامح ومحبة "فن" !
والقلائل منا فقط يدركون كنه هذا الفن وسرّه ..
وأقل منهم من يستطيع اعتناق مذاهب هذه الفنون واتباع نهجها !
وأجمل ما قرأته من سطور بين دفتي هذا الكتاب :
- كلنا يحمل في داخله قاضياً صغيراً ولكنه ظالم في كثير من الأحيان ومتسرع في إطلاق أحكامه ، قاضٍ لم تنصبه المحكمة بل إنه حتى لم يدرس القانون ، فهو نتاج لصراع الإنسان مع ذاته وعراكه المستمر مع نفسه ، ولذلك يرفض هذا القاضي أي صلح بين المرء ونفسه !
- ليس النجاح في الوصول إلى السعادة ، ولكنه في إيجادها !
- المتصالح مع ذاته يشبه النهر الذي يستمر في صب مياهه العذبة في البحر المالح على الرغم من علمه بأنه لن يحيله حلواً ، فهو يعلم بأن مهمته تكمن في ري الأراضي التي يمر عليها وليس في تحلية ماء البحر !
- يهرب المبدع من البيوت المظلمة لا ليبحث عن النور ولكن ليصنع بيده أو بلسانه أو بقلبه وذلك أضعف الإبداع !
- الحب جدلي الوجود ، لا يتحقق إلا بوجود العنصر وانتفائه دون أن يجتمعا فيقضي أحدهما على الآخر !
- الحب هو الإيمان يا صديقي ، هو الإيمان فلا تكفر به !
- ليست المشكلة في أن نموت ، ولكن المشكلة في ألا نعيش !
- إن الأمل والأجل يمشيان في خطين متوازيين لا يلتقيان أبداً ، فكلما اقترب الإنسان من أحدهما ابتعد عن الآخر !
- إن معظم المجتمعات العربية تنظر إلى القوانين والأنظمة على أنها أمور وضعت لمصلحة الحكومة وليس لمصلحتها ، ولأن بعض تلك الشعوب ترى بوناً شاسعاً بينها وبين الحكومة ، فإنها تصنف نفسها دائماً في معسكر مناوئ للحكومة وإن كان بالطرق السلمية أو بأضعف الإيمان !!
- البطولة هي أن تقوم بشيء لا تريد القيام به ، ولكنك تعلم أنك تفعل ذلك لأنه لا أحد غيرك يستطيع القيام به !
- الفرق بين الإنسان والحياة أن الحياة لا تعرف متى نهايتها ، أما الإنسان فإن نهايته تكون عندما يتوقف عن الحياة !