رأيت رام الله > مراجعات كتاب رأيت رام الله > مراجعة Jihad Mahmoud

رأيت رام الله - مريد البرغوثي
تحميل الكتاب

رأيت رام الله

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

المراجعة المُلخصة لجلسة أبجد الثانية لمناقشة رواية رأيت رام الله، والتي تمت يوم الجمعة الموافقة ل 12-10-2012، والتي ناقشت الكتاب على ثلاثة محاور:

1. الرواية: فقد اتفق جميع من حضروا النقاش بأن بدايات الكتاب كانت ركيكة وضعيفة إلى حد ما، ومجرد سرد عادي للأحداث، إلا أن التعمق في مجريات الرواية، وأسلوب الكتابة الممتعة والسلسة والتي تميزت أيضاً بالبساطة، وكذلك ربط أحداث الماضي بالحاضر جذبت القراء وجعلتهم يتعايشون مع أحداث الرواية بحلوها ومرها، والإحساس بالمشاعر التي أراد الكاتب أن يوصلها بشدة لمن يقرأ الكتاب.

ورأى الجميع إن إدخال الشعر في أكثر من مناسبة أضفت رونقا خاصا للرواية، غير أن بعض رأى أن ذلك يرجع لكون مريد البرغوثي شاعراً قبل أن يكون كاتبا، وعدم قدرته على التخلص التام من تأثير قوقعته الشعرية على أسلوب الكتابة.

أما فيما يتعلق بالتصنيف الذ ي يمكن أن يقع تحته هذا الكتاب، فقد اتفق الجميع بأن هذا الكتاب على جماليته لا يحتوي على بطل أو حبكة روائية، لذا لا يمكن اعتبارها رواية. وإانما يمكن اعتبارها تحت بند بيوغرافيا ومذكراتن ومثالاً بارزا على أدب المهجر؛ فنتاج استذكار هذه الأحداث كانت لتهجير الكاتب القسري عن وطنه فلسطين، ومن ثم زوجته وولده في مصر.

2. الكاتب: فقد لاحظ جميع القراء أن أكبر حدث تأثر به الكاتب في حياته، والتي ربما لأجلها كتب هو موت أخوه الأكبر منيف. ولا يخفى علينا تأثره بأحداث أخرى كثيرة كغربته عن وطنه فلسطين لمدة 30 عاماً، وتفرق أسرته، ومن ثم تشتته عن عائلته الصغيرة (زوجته وولده) لمدة 17 عاماً، بالإضافة لمقتل أعز الناس إلى قلبه؛ غسان كنفاني وناجي العلي، وغير ذلك من مواقف الحياة المتناقضة بأصحابها ذوي المعايير المزدوجة والتي جعلته يكرر مقولته الساخرة المؤلمة " الحياة تستعصي على التبسيط كما ترون".

وعلى ما يبدو أراد مريد بكتابه أن يعبر عن القليل من المصائب التي واجهته، ويذكر العالم بمعاناة الشعب الفلسطيني التي لم تنتهي، ويذكرنا أن لا ننسى فلسطين رغم اغترابنا عنها كل هذه المدة.

و 3. القارئ: وقد بين القراء العديد من المواقف التي تأثروا بها كموقفه على جسر العودة بعد ثلاثين عاما من الإغتراب، ووصف موت أخ الكاتب الأكبر منيف بهذه الطريقة المأساوية، وكيف أوصل خبر وفاته لوالدته، وكذلك كيف صادفت تواريخ فرحة الكاتب مقتل أعز الناس على قلبه.

وأوضحوا كيف أن هذا الكتاب يعج بالكثير من الإقتباسات الرائعة ك" و هل تسع الارض قسوة ان تصنع الام فنجان قهوتها، مفردا،في صباح الشتات"، " الغُرْبَةُ كالموت، المرءُ يشعر أنّ الموتَ هو الشيءُ الذي يَحْدُثُ للآخرين" و" الإحتلال الطويل استطاع أن يحولنا من أبناء "فلسطين" إلى أبناء "فكرة فلسطين"".

وفي نهاية الجلسة بينوا رغبتهم في معرفة المزيد عن التاريخ الفلسطيني والصهيونية، وكذلك تذكرها دائما وعمل المستطاع للدفاع عنها.

Facebook Twitter Link .
7 يوافقون
3 تعليقات