مع أن الكتاب ليس كبيراً لدرجة تستدعي قضاء الكثير من الوقت في قرائته، إلا أني أجد نفسي تلقائياً أقرأه ببطئ و وتروي شديدين! الكتاب رائعة من روائع الأدب العربي وبالأخص الأندلسي، فعندما تقرأ مقدمة الكتاب وتجد أن ضياع مثل هذه التحفة الفنية كان على وشك الضياع!! والسبب هو إهمال العرب له واعتباره مكرهة أدبية...هو شيء رهيب ومحزن حقاً! ينشر هذا الكتاب بكل لغات الناس قبل أن ينشر بيننا!!!!
بيتروف دميتري كونستانتينفتش 1872-1925 مؤرخ أدبي وخبير في الآداب واللغات، روسي الجنسية وهو صاحب الفضل في وصول طوق الحمامة إلينا وهو السبب في الحفاظ على هذا الكتاب الذي يعد من الأسفار النادرة المثال عند الأمم الأخرى!!
سوف انهي الكتاب قريباً وربما بعد حين، وعندها سوف أكتب "ان شاء الله" مراجعة كاملة للكتاب مع نبذه عن المستشرقين الذين كان لهم الدور في الحفاظ على "طوق الحمامة" لإبن حزم