هذا الكتاب يكشف أغوار النفس والوجدان في كلمات أبدع الرافعي في صياغتها بأسلوبه الذي ينفرد به دائمًا دون غيره
وأذكر مما أعجبني فيه :
أنت يا هذا ..إن أحببت إمرأة فهي كما تثير كل ما فيك من الكمال تُنبّه كل ما فيك من النقص
===============
إنما الناس صور الفكر أو صور القلب ..فدنيا كل إنسان في شيئين : ما ينزع إليه بفكره وما يميل إليه بقلبه .
===============
لم يخلق الله أحدًا مكروهًا قط ....وإنما نلغض من الناس الصور المكروهة التي يحدثونها..فعملك شخصك الحقيقي
===============
والمنافق هو سياسي الحب والصداقة : يضع المنفعة بين عينيه ثم تتوزع على جوارحه كل أساليب الكلام والحركة والعاطفة