سيرة روائية: تزممارت؛ الزنزانة رقم 10 > مراجعات رواية سيرة روائية: تزممارت؛ الزنزانة رقم 10 > مراجعة لونا

سيرة روائية: تزممارت؛ الزنزانة رقم 10 - أحمد المرزوقي
أبلغوني عند توفره

سيرة روائية: تزممارت؛ الزنزانة رقم 10

تأليف (تأليف) 4.7
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

تحذير إلى ذوي النفوس الضعيفة "لا تقرأو هذا الكتاب" أبشع أنواع الظلم التي تنفرد به الأنظمة السياسية العربية موجوده بين دفتي هذا الكتاب

بعد محاولتي الانقلاب، الأولى "انقلاب الصخيرات" سنة 1971 و الثانية "انقلاب

أُفقير" سنة 1972 على الملك الحسن الثاني ملك المغرب قامت المحاكمة التي وصفت بغير العادلة، لأن أغلب العسكريين المشاركين لم يكن لهم علم بالعملية وبُلغوا أنها مناورة تدريبية روتينية .. سيق المحكومين الذين يتجاوز عددهم 58 وتتفاوت فترة حبسهم من سنتان إلى المؤبد إلى "تزممارت" .. الجحيم الذي عاش فيه السجناء مدة 18 عاماً من الظلام والذل والموت البطيء

وصف السجين في الزنزانة رقم 10 "أحمد المرزوقي" في هذا الكتاب هذا الجحيم الذي نجح النظام المغربي في تحويله إلى واقع بدون مؤثرات ولا خدع سينمائية هوليودية

تكلم السجين كيف قُسِّم السجناء على عنبرين وقد كان محظوظ ( وهي كلمة تزممارتيه ترتفع به قليلاً ليقترب إلى صفة الحيوان ) بأن كان وجوده في العنبر الأول الذي كان فيه الميسورين مادياً والحمد لله شخص متزوج من "أمريكية" ساهموا كثيراً في تقديم الرشاوى للحراس للاتصال بالعالم الخارجي وإيصال المأساة للمؤسسات الدولية بفضل طبعاً الزوجة الأمريكية

أما العنبر الثاني عنبر الموت أو كما أطلقوا عليه "آكل لحوم البشر" فقد بقى معزول عن العالم وتساقط فيه الموتى الواحد تلو الآخر وفي النهاية لم ينجو منه سوى أربعة "أشباه " أشخاص فقط

18 وبعد عاماً من الموت البطيء، القذارة، الجوع، البرد الشديد، وملابس لا تُستبدل حتى تتمزق وتظهر العورات، جميع أنواع الأمراض .. .. خرج من بقى حياً وهم 28 من أصل 58 "بعفو ملكي!!!!!!" محطمون نفسياً و بدنياً بأوامر مشددة بالتكتم الشديد عن مكان اختفائهم

ملاحظة: سئل الملك عن قصة سجن "تازممارت" الرهيب ، أجابهم "أن هذا السجن لا وجود له إلا في خيال أعداء الديمقراطية في المغرب" .... هنيئاً لكَ ولأعوانك بتزممارت الآخرة بإذن الله

Facebook Twitter Link .
6 يوافقون
اضف تعليق