جميلة يابثينة..وحقيقية أيضاً..
(كارثة المرأة المثقفة المبدعة أن تجد من يخترق نبضها من عقلها)
هي كارثة بالتأكيد خاصة إن كان هذا المخترق مدجج بأسلحة اللعب على وتر الإبداع..هو لا يعرف بالتحديد ماذا يصنع لأنه لا يرى إلا مايريد بينما هو في أثناء ذلك يبعثرها..يحرقها..يحولها إلى جنون لا نهائي حتى وإن قررت بتره من حياتها..
استطاعت بثينة أن تكشف أوراق الأنثى بمنتهى الجرأة..واستطاعت أيضاً أن تؤلم من يفهم
ربما القصة تحاول أيضاً أن تفهمنا طبائع الطغاة..وأن تربط بين السياسي والشخصي..ربما هذه الجزئية بالذات هي التي جعلتني أهتز قليلاً وأنا أقرأ..ربما لو صبرت بعض الشيء على العمل لأتت بهذا التضفير أروع وأجمل..وأظنها تستطيع