رأيت رام الله > مراجعات كتاب رأيت رام الله > مراجعة Raghad

رأيت رام الله - مريد البرغوثي
تحميل الكتاب

رأيت رام الله

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

اقتبست منه:

رأيتُ رام الله | مريد البرغوثي

- نجحتُ وتخرّجت. وفشلت في العثور على جدارٍ أعلّقُ عليه شهادتي.

- الغُرْبَةُ كالموت، المرءُ يشعر أنّ الموتَ هو الشيءُ الذي يَحْدُثُ للآخرين. أصبحْتُ ذلك الغريبَ الذي كنتُ أظنه دائمًا سِواي.

- قد لا يُفرحُهُ ما يُفْرِحُهم لكنه دائما يخاف عندما يخافون.

- هو الذي تنعطبُ علاقتُه بالأمكنة. يتعلّق بها وينفر منها في الوقت نفسه.

- من يجرؤ على تجريدها الآن وقد تجلّتْ جسدًا أمام الحواس؟

- كأنّ هناك ستارةً سرّيةً تحت تصرّفي، أشدّها عند الحاجة، فأحجب العالم الخارجيّ عن عالمي.

- وإذا كان الأحياءُ يشيخون فإن الشهداءَ يزدادون شبابًا.

- هل يَرجعُ الغريبُ حيثُ كان؟

وهل يعودُ نفسُهُ إلى المكان؟

- ارتحت لحياة الفنادق. الفندق علمني عدم التشبّث بالمطرح. روّضني على قبول فكرة المغادرة.

- كانت ترتب في خيالها عالمًا مرتّبًا يريحها. عالمًا تتم الأمور فيه كما تهوى بالضبط وعلى الطريقة التي تفضّلها. كأنها تودّ الخروج إلى كوكبٍ يخصّها وحدها.

- كل عِشْرَةٍ بينه وبين المحبوب قصيرةٌ مهما طالتْ.

- أشعر أنني عشت طويلًا وعشت قليلًا. أنني طفل وكهل. أقصد في الوقت نفسه.

- لو كانت الأشعار صادقةً وكان وكل شهيد وردةً، فيمكن لنا أن ندّعي أننا صَنَعْنا مِن العالَمِ حديقةً.

- السعيد، هو السعيد لَيْلًا،

والشقيّ، هو الشقيّ لَيْلًا،

أمّا النهار،

فيشغل أَهْلَه!

- ما الذي يسلب الروح ألوانها؟

ما الذي، غيرَ قَصْفِ الغُزاةِ، أَصابَ الجَسَدْ؟

Facebook Twitter Link .
7 يوافقون
2 تعليقات