"إن القدر يمر ، و يعاود المرور عبر ذواتنا مثل مسلة الإسكافي في الجلد الذي يصنعه
اليوم اختتم مصيرك ، و صار بوسع حياتك أن تبدأ .فانزل من صخرتك و غص في البحر ، لتحمل بشرتك على الأقل مذاق الملح!
هل أنتما بريئان ؟ و مم تتحصن البراءة ؟ فالخالق نفسه نصح بذبح الخراف في الأعياد و ليس الذئاب ..
جبلي على هذا النحو التصاق بالأرض و توق الى الرحيل . ملاذ و معبر . أرض العسل و اللبن و الدم . لا جنة ولا جحيم بل مطهر.