اصبري على من خان ضميره، وتفانى في ترويع الآمنين، وجارى خطوات الأشقياء.. خان ضميره ليفي بوعدهِ الذي قطعه.. وعده الذي لن يتراجع عنه.. سيعود بتلك الدنانير.. سيعود ليرميها بين يدي والدكِ.. ويرمي بنفسه بين قدميكِ.. سيعود حتى وإن ورد أسباب المهالك.. وأيُّ مهالك لا تستحق الورود إذا لاح من خلف أفقها ثغرك الباسم.. ميرا.. سأعود.
نيران توبقال > اقتباسات من رواية نيران توبقال > اقتباس
مشاركة من حسين قاطرجي
، من كتاب
