نيران توبقال > اقتباسات من رواية نيران توبقال > اقتباس

ما زلت أشعر أني وسط حُلْمٍ مُرْبِك، الأحداث العاصفة التي اتخذت منِّي مركزًا لتدافع رياحها لم تخفف من وطأتها بعد، قبل أيام قليلة كنت ذاك العابد الرَّبَّانِيّ في طرف بني عباس، واليوم ها أنا أتربع على كرسي الإمارة في سجلماسة، رغم ذلك فإني ما زلت أتطلَّع إلى المزيد، يالِ جنون الأيام، رغم أنه تأخر بعض الشيء إِلَّا أن داغر قد أوفى بوعده وجاء بنافذة المصير لتكمل إزاحة الغشاوة عن قابل أيامي.

مشاركة من DaliaKabary ، من كتاب

نيران توبقال

هذا الاقتباس من رواية