ويرَاهُ اليتيمُ فيبكِي!
في كتابِ الزُّهدِ للإمامِ أحمدَ بن حنبلٍ:
كان الصَّحابةُ يكرهون أن يعُطيَ الرَّجلُ ابنَه الشّيءَ،
فيخرجُ به فيراهُ المسكينُ فيبكي على أهلِه،
ويراه اليتيمُ فيبكِي على أهلِه!
من أدبِ النِّعمةِ ألَّا تتباهَى بها أمامَ محرومٍ منها!
لا تُكثِرْ من الحديثِ عن أولادكَ أمام عقيمٍ،
ولا تُكثِرْ من الحديثِ عن مالكَ أمام فقيرٍ،
ولا تُكثِرْ من الحديثِ عن صحتكَ أمام مريضٍ،
النَّاسُ يتعايشُون مع ما ينقصُهُم ويكمِلُونَ حياتَهُم،
ولكن من النَّذالةِ أن ترُشَّ الملحَ على جروحِهِم!
مشاركة من الافوكاتو الافوكاتو
، من كتاب
