ياه.. لا أصدق أن الأيام مرَّت بهذه السرعة، لا أُصدق أن الأَرْوَاح التي باركت قدومي إلى توبقال لأول مَرَّة ها هي ترعاني حتى أعود إلى توبقال مرة أخرى لأُقدِّم نفسي طواعية.. أُقدِّم نفسي وقد أمضيتُ عمرًا طويلًا في خدمة تلك الأَرْوَاح.. التي سأنضم إليها قريبًا، تاركًا الجبل يلتهم جسدي ويترك عظامي.. التي سيأتي داغر ويضمها إلى مَنْ قبلها ويصنعُ منها ذلك الشيء النفيس.
نيران توبقال > اقتباسات من رواية نيران توبقال > اقتباس
مشاركة من Dr. Toka Eslam
، من كتاب
