كان جسمكِ يتحدث، بينما يسعى جسمي جاهدًا كي يسمع ما يحاول جسمكِ إخباره به. كم من الإحباطات عشتُها، وكم من المحاولات الفاشلة مررتُ بها، وكم من الأعراض شعرتُ أنا بها، فحواسي منفتحة عن آخرها، كما لو أنكِ تنقلين إليَّ ما تحسين به عبر التناضح، فأشارككِ الشعور بوجع البطن، والأرق، ونوبات الغضب المفاجئة، في تناغم جسدي غامض وتام.
مشاركة من farah alkhasaki
، من كتاب
