كما كتب فرانز كافكا: «في المرض أكشف كياني كله، وفي المرض أتطور، وأنمو كالزهرة، وأجد حياتي الحقيقية»
وكأنكِ من الهواء > اقتباسات من كتاب وكأنكِ من الهواء
اقتباسات من كتاب وكأنكِ من الهواء
اقتباسات ومقتطفات من كتاب وكأنكِ من الهواء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
وكأنكِ من الهواء
اقتباسات
-
مشاركة من davidalromany
-
هناك تعبير دارج في لهجة البلدة التي وُلِدت فيها، تقوله الأمهات ليعبرن عن مدى الشوق الذي يغشاهن مع نمو أطفالهن، وعن رغبتهن التي لن تتحقق في إعادتهم صغارًا. يقلن: «نفسي أرميه جوا بطني مرة ثانية»(22). لطالما أثَّرت فيَّ هذه الصورة، لأنها تلخص الحب الغريزي في حركة اندفاعية، لا تخلو من غضب.
مشاركة من farah alkhasaki -
كتبتُ أنني كنتُ أفضِّل أن يكون لي الاختيار، ولكن اعتبر البعض أن تصريحي هذا لا يغتفر؛ لأنه لا يأخذ الطابع النظري؛ ولأنني نطقتُ به في وجود طفلة على قيد الحياة.
مشاركة من farah alkhasaki -
كان جسمكِ يتحدث، بينما يسعى جسمي جاهدًا كي يسمع ما يحاول جسمكِ إخباره به. كم من الإحباطات عشتُها، وكم من المحاولات الفاشلة مررتُ بها، وكم من الأعراض شعرتُ أنا بها، فحواسي منفتحة عن آخرها، كما لو أنكِ تنقلين إليَّ ما تحسين به عبر التناضح، فأشارككِ الشعور بوجع البطن، والأرق، ونوبات الغضب المفاجئة، في تناغم جسدي غامض وتام.
مشاركة من farah alkhasaki -
يمثل كل جهاز جديد اعترافًا بعدم قدرتكِ، فيؤكد ما لا تستطيعين أو لا تعرفين فعله، وما علينا أن نساعدكِ على القيام به إلى الأبد. ما زالت كل مرة بمثابة الصدمة. أتقبل هزيمتي وأواصل المسير.
مشاركة من farah alkhasaki -
لم أعلم سوى في وقت لاحق أن بكاءكِ الطويل لم يكن سوى صرخة غضب لأنكِ أتيتِ إلى هذا العالم مشوهة. لم أعلم ذلك في حينها، إذ كان ذلك وقت الابتهاج والفرحة.
مشاركة من farah alkhasaki -
أتأرجح بين الرغبة في إحداث فارق («أريد أن أفعل شيئًا آخر في حياتي») وفقدان الإحساس بالانتماء («لو بقيتِ هنا، لساعدناكِ، ولكنكِ رحلتِ، والآن دبري أمركِ بمفردكِ…»).
مشاركة من farah alkhasaki -
أتأرجح بين الرغبة في إحداث فارق («أريد أن أفعل شيئًا آخر في حياتي») وفقدان الإحساس بالانتماء («لو بقيتِ هنا، لساعدناكِ، ولكنكِ رحلتِ، والآن دبري أمركِ بمفردكِ…»).
مشاركة من farah alkhasaki -
استقبلتني روما، وضمتني بين ذراعيها حيث تتلاشى هوية البشر، فارتحتُ في حضنها، واختبأتُ بين ثناياها، شاعرة أخيرًا بحرية التيه في زحام المدينة الكبيرة. هنا، لم أعد «ابنة فندق مارا»، كما كانوا ينادونني في بلدتي، ما غمرني بالراحة.
مشاركة من farah alkhasaki -
تظهر روما في ساعات الصباح الأولى بكل خرابها كالمرحاض العام.
مشاركة من farah alkhasaki -
كم من الاتهامات المتبادلة تضغط على شريط الصمت الرفيع ذاك! اتهامات على وشك أن تُقذف إلى الخارج كدفق من القيء، تفجره ليالي الأرق.
مشاركة من farah alkhasaki -
هكذا تنادينا الممرضات. لا يستخدمون لفظ «سيدة» بل «الأم». لم أعد امرأة، ولا إنسانًا، إنما تحولتُ إلى دور، إلى «إحدى وظائفكِ». لعلنا نحن الأمهات أول من نطلق على أنفسنا هذا اللقب.
مشاركة من farah alkhasaki -
عندما ترزقين بابن معاق، فإنكِ تمشين بدلًا منه، وترين بدلًا منه، وتركبين المصعد لأنه لا يقدر على صعود السلالم، وتقودين السيارة لأنه لا يقوى على ركوب الحافلة. تصبحين أنتِ يديه وعينيه وساقيه وفمه، وتحلين محل دماغه، ورويدًا رويدًا، ينتهي بكِ الأمر
مشاركة من farah alkhasaki -
«على المرء أن يحكي أوجاعه كي يتخلص من سطوتها عليه».
ريتا شارون
مشاركة من farah alkhasaki -
«ليس الميلاد بداية بقدر كونه تغييرًا مباغتًا تتخلله بصورة مفاجئة عوامل أخرى تختلف عن تلك التي في الرحم، وهناك الجاذبية».
- ستيـﭫ باكستون
مشاركة من farah alkhasaki -
«ليس الميلاد بداية بقدر كونه تغييرًا مباغتًا تتخلله بصورة مفاجئة عوامل أخرى تختلف عن تلك التي في الرحم، وهناك الجاذبية».
- ستيـﭫ باكستون
مشاركة من farah alkhasaki -
وحياتكِ لم تعد كما كانت. إنه حزن آخر، وجرح آخر.
مشاركة من هاميس محمود -
تؤنس الوحدة المرء لدرجة أنه يفقد شعور الخوف من أي شي
مشاركة من هاميس محمود
| السابق | 1 | التالي |