استقبلتني روما، وضمتني بين ذراعيها حيث تتلاشى هوية البشر، فارتحتُ في حضنها، واختبأتُ بين ثناياها، شاعرة أخيرًا بحرية التيه في زحام المدينة الكبيرة. هنا، لم أعد «ابنة فندق مارا»، كما كانوا ينادونني في بلدتي، ما غمرني بالراحة.
مشاركة من farah alkhasaki
، من كتاب
