تَزَحْزُحُ الباب من مكانه يكشف عن ملامح ارتحلت منها معاني الإيمان والسكينة منذ زمنٍ بعيد، قَسَمَاتٌ تدعو النفس للانقباض، عَتَامَةٌ تتسلل من قلب ذاك الواقف على باب مسكنه لتملأ محاجر عينيه وتفيض على أطراف وجنتيه، عَتَامَةٌ تتنافس مع الصخور السوداء من حولها فتعود إلى صاحبها وقد كَسَبَتِ الجولة.
نيران توبقال > اقتباسات من رواية نيران توبقال > اقتباس
مشاركة من ماجد شعير
، من كتاب
