منذ أن غادرتُ خوفي الصغير وارتقيتُ أغصان شجرة السنديان الكبرى غرب البلدة، وحتى أثناء محاولات الهروب العبثي من عقاب أبي المبالغ في صرامته، وخلال رمي شباكي المهترئة على عصفورٍ شارد الحواس أنهكته ساعات التقاط الرزق، كانت نفسي الحالمة.. بل نفسي المؤمنة بوصولها إلى كل ما تصبو إليه مهما تتزاحم عوائق الزمان والمكان، كانت نفسي تدفعني لا لأُجرِّب حظِّي في الوصول إلى ما استقر فيها، بل تدفعني لجني ثمار قناعاتها المؤكدة بالوصول قطعًا إلى ما أرادت.
نيران توبقال > اقتباسات من رواية نيران توبقال > اقتباس
مشاركة من ماجد شعير
، من كتاب
