وهناك يوسف  يقول لأخيه بنيامين: ﴿ﰊ ﰋ﴾..
وهنالك محمد ﷺ يقول لأبي بكر الصديق في الغار: ﴿ﯘ ﯙ﴾..
إن التربيت على الأرواح، وهدهدة المشاعر وظيفة من وظائف الأنبياء .
لقد كانوا يسيرون في الحياة، وينثرون ورود التفاؤل والأمل فيما حولهم.
وهذا القرآن يأمر فيه الله تعالى بأمر مطلق بلا قيود ولا حدود ﴿ﭪ ﭫ﴾ بشّرهم بكل شيء جميل، بشّرهم بالمطر وإن لم تر الغيوم، وبالشفاء وإن لم تر بشائر العافية، وبالخصب المالي وإن
مشاركة من حنان
، من كتاب
