لقد غدا الإنسانُ أسطورةً، وصار جزءًا من الوعي الكونيّ، نال الخلودَ، ذاك الخلود الوحيد الذي يعترف به العَلمانيّون: خلودُ كلمةٍ سامقة، مثالٍ أسمى للحياة الأخلاقيّة في العالم، في ضمائر البشر الذين وُلدوا من بعده، والذين سيولدون.
مشاركة من Fedaa El Rasole
، من كتاب
