وحينما كان استخدام الانضباط لإماتة الجسد، كدفاع ضدّ اللذّة التي اعتبرتها المسيحية خطيئة، فإنَّ الثقافة المعاصرة على سبيل المثال تستخدم تقنيات الأنظمة الغذائية المعيّنة من أجل زيادة المتعة. وبالتالي استُبدل الزهد بمذهب اللذّة والبحث عن المتعة وإشباع احتياجات الجسد ورغباته. ولذلك لم يعد انضباط الجسد معارضاً لمتعته، غير أنَّ انضباط الجسد من خلال اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة أصبح أحد المفاتيح لتحقيق جسد مثير محبّب يجلب المتعة.
جسد الموضة : الموضة والملبس ونظرية الاجتماع المعاصرة > اقتباسات من كتاب جسد الموضة : الموضة والملبس ونظرية الاجتماع المعاصرة > اقتباس
مشاركة من sahar samhan
، من كتاب
