لم أعبر إلى هذه التفاصيل الفائضة. سبقها حبلُ رقيبي الداخلي: هل ترتضي سبيل حسن رافع لنفسها بارتكاب مخالفةٍ في بلاد السوفييت التي تعلّمها وتُربّيها؟. وأية مخالفة؟! تهريب ثروة!. وهل سترضى ابنة سوريا، لقاء عمولةٍ سخيّةٍ، بإنقاذ ثروةٍ مبهَمة لمُزيّنةٍ تكتشف للتوّ أنها يهودية، قد تكون من سلالة شايلوك الطمّاع، وفوق ذلك إسرائيلية الهوى، وتوصِلها بسلام إلى إسرائيل التي لا يعرف السوريون لها اسماً سوى فلسطين؟
أيتام الجبال > اقتباسات من رواية أيتام الجبال > اقتباس
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي
، من كتاب
