أيتام الجبال - نجاة عبد الصمد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أيتام الجبال

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"الحالم بلا كلل، لا ينتبه إلى أنّ مغامرته الكبرى، منذ ولد حلمه بها، بدأت"، بهذه العبارة الجامحة كأوار نار، تفتتح نجاة عبد الصمد روايتها. "سبيل"، طفلةٌ شغوفةٌ بالعلم، بنت بيتٍ فقير، ومحكومٍ بقواعد العقيدة الدرزيّة، تهدّدها بالشلع من مدرستها. ترعى البقرة وفي يدها عصاً وكتاب، وفي رأسها حلمٌ هائل، تقارع هذا العالم به وحده. بفورة عاشقةٍ وصبر أمّ، تمضي في نسج ثورتها الناعمة. وفي حين يبدو تعليم البنات معارك لا تنتهي بين سبيل وأبيها، ينكشف عنف العقيدة، اللامرئيّ، على كليهما.. ما بين فضاءي السويداء جنوب سوريا، وأوكرانيا السوفييتية، تغوص الرواية في جوّانيّات جماعة الموحدين الدروز في سوريا، وجوّانيات إمبراطورية السوفييت أوان احتضارها. "أيتام الجبال"، روايةٌ تمنح للجرح قيمته ومعناه، تجرؤ على استنطاق كل مساحات الصمت والمسكوت عنه، تنتصر للحلم، لفردانية الإنسان، لأهل القاع، لقضية التعليم، لصرخةٌ الأنثى في وجه حرّاس الدين والقبيلة وكلّ تسلّطٍ فكريّ..
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 12 تقييم
153 مشاركة

اقتباسات من رواية أيتام الجبال

ألم تنتبه يا أبي، وأنتَ تصل أرحامك البعيدة، إلى أرحامٍ تقطّعتْ في بيتنا؟‏

مشاركة من حسين قاطرجي
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أيتام الجبال

    11

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    a story of a woman who dared to want more.

    a story of love, courage, and a hunger for success.

    It's endlessly inspiring and deeply moving, I had to put it down sometimes, but I couldn't stop reading.

    a story that forces you to reflect on everything society teaches you, and how sometimes even your biggest supporters wouldn't fathom the mountain of a goal you seek.

    awe inspiring wouldn't even begin to cover it Dr. Najat

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    "أيتام الجبال" هي رواية مدهشة بكل تفاصيلها وأبعادها. كنتُ محظوظة بقراءتها قبل صدورها، وقد تركت في نفسي أثرًا كبيرًا.

    كتبت نجاة روايتها بصدق نادر، وقد لامست جراح الإنسان من دون قفازات، مستغنية عن الصخب والمبالغة. لغة الرواية فائقة الجمال، تؤثر في القارئ بالتوازي مع قوة القصة، ومن دون أن تحيد عن جوهر الرواية.

    شكرًا يا نجاة على رعشة القلب تلك، وعلى الصدق، وعلى هذا الإخلاص الكبير للأدب.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ☆☆ مراجعة رواية "أيتام الجبال" للروائية "نجاة عبد الصمد".

    تقدّم لنا الكاتبة "نجاة عبد الصمد" في أحدث إصداراتها روايةً هي أقربُ ما تكون إلى الوثيقة الثقافية التي تعرض الماضي وتحاكي الحاضر في منطقة الجنوب السوري عامّةً، والسويداء خاصّةً، وتقدّم لنا صورةً واقعيّةً وحيّةً لما يعانيه سكان هذه البقعة من الصعوبات والتحدّيات.

    "أيتام الجبال" روايةٌ تتغلغل في تفاصيل الحياة اليومية لسكان السويداء، فتصف بسلاسةٍ التحوّلات التي مرّت بها المدينة والقرى المحيطة بها على مرّ العقود. كما تقوم الرواية بتسليط الضوء على عادات وتقاليد أهالي المنطقة، مما يعزّز من فهم القارئ للثقافة المحلية وكيفية تفاعل المجتمع مع الأحداث التاريخية والسياسية المختلفة.

    ☆ في الرواية: عندما تسافر "سبيل بنت حسن رافع" إلى زاباروجيا الروسيّة/ الأوكرانية للدراسة، تتهيّج ذكرياتها وحنينها إلى الأهل والوطن، ويدفعها هذا الحنين المشوب بغصّاتٍ عدّة لتسترجع لنا تفاصيل طفولتها وحياتها اليومية هناك في السويداء.

    سنجد أنّ "سبيل" لم تحظَ بطفولةٍ هنيّة، بل عانت مع أخواتها الثمانية من تعنّت أمٍّ، وجلافة أبٍ، خاصةً في مجتمعٍ يُعدّ متحفظاً في العديد من جوانبه، ممّا يعرقل، على سبيل المثال، حصول الفتيات على فرصٍ تعليميّة متكافئة مع أقرانهن من الذكور. (عندما وصلت سبيل إلى روسيا للدراسة كانت هي الفتاة الوحيدة بمقابل سبعة ذكور آخرين جاؤوا معها من السويداء).

    كما واجهت "سبيل" أشكال العنف المدرسي (الآنسة الخاملة والست بتول) وتنمّر الأصحاب، والتحرّش الجسدي واللفظي (الشرطي)، ولم تجد من يساندها إلا صداقةٌ نسجتها من وحي خيالها مع شخصيّتين وهميّتين هما: سميرة، والفرس البيضاء. أمّا طامتها الكبرى فلم تكن هذه الممارسات بقدر ما كان حزنها عميقاً عندما هرس أبوها قلبها بالخذلان لعجزه عن الدفاع عنها والأخذ بحقها من الجار "أبو فهد" الذي ساطها ضرباً أمام أنظار أبيها، وكلّ حجّة الاب يومئذٍ هي صون حرمة الجيرة!! ثمّ الأنكى عندما انتقلت "سبيل" من آلام الجسد إلى وجع القلب حيث واجهت حبّاً من طرفٍ واحد (علاقتها بنشأت وتميم).

    مقتبس: ❞ تميم لا ينطق لي بالكلمة المشتهاة، وأنا أريده أن يفصح بما أنتظر سماعه، كلمةً ولا سواها: "أحبّك". هو لا يقول وأنا أهمّ بالسؤال أو البوح، ولا يخرج القول. كل الكلام الذي انسكب من ذاكرتي عن ماضيّ كجدولٍ يسرع إلى مصبّه في منحدر، يعلق شوكةً في حلقي إن هممتُ بالبوح عما أكابد الآن منه هو، وأستحي من البكاء أمامه، فتنكمّ دمعتي في صدَفَتها.‏ ❝

    تعرّفنا الرواية بالطبقات الإجتماعية والتصنيفات الطبقيّة في السويداء أمثال: الأجاويد، والعقّال والجهّال وغيرهم، بالإضافة إلى معتقداتهم الدينية (التقمص)، وتعرّفنا بالطقوس الدينية والتزام الأهالي الشديد بقراءة الأذكار والكتب المعتبرة في ثقافتهم، يزيد إلى ذلك بوحٌ مسترسلٌ حول عذابات النّسوة نتيجة تفشّي التخلّف في مجتمعٍ مغلق: (العمّة التي شيع في القرى أنّ البئر ابتلعتها، ومهجة التي تزوّجت دون أن تُستشار وغيرهنّ كثير).

    مقتبس: ❞ لا تتعاطى حارات الأجاويد مع محيطها من حارات الجُهّال إلا بواجب الجيرة الذي أوصى به الله. تُدير شؤون حياتها وفق تعاليم الأمير السيّد عبد الله التنوخي. شرح الأمير السيّد نهج عقيدة التوحيد، وأرسى بها النظام الداخليّ لجماعته قبل قرون؛ تقيم نساؤها في بيوتهن، يتلقّين التعليم الديني داخلها ويشتغلن بالمصنوعات اليدوية. وينأى رجالها بأنفسهم عن الوظائف الحكومية، يشتغلون بالزراعة والتجارة والمهن الحرّة، لا يودعون مدّخراتهم في البنوك، يتبادلون منافع المال فيما بينهم، في شبه طلاقٍ ضمنيٍّ للدولة، فمالُ الحكّام نَجِس.‏ ❝

    اعتمدت الكاتبة أسلوباً سرديّاً يتّسم بالبلاغة والجمال، لتتمكن من نقل مشاعر الشخصيّات وآمالها وآلامها بواقعيّة مؤثرة.

    وأظهرت الكاتبة بجلاءٍ براعة العزيمة التي يتحلى بها ابن السويداء لمواجهة الواقع القاسي، وما يولده ذلك من أملٍ واستمرارٍ للتمسّك بجذورهم رغم الصعاب.

    ☆ يندر جدّاً أن يقدر كاتبٌ ما على إقحامي في روايته درجة أن يجعلني فرداً في بيئة العمل، كنت وفي أحسن الأحوال أدرك أنّني أقرأ نصّاً روائياً فحسب، أمّا في "أيتام الجبال" أدركت "نجاة عبد الصمد" انّ التفاصيل الدقيقة تجعل العمل الأدبي مُقنعاً وذي مصداقية، وهذه المصداقيّة تولّد شعوراً بالألفة والتعاطف مع ما يعيشه الأبطال، وهذا ما كان.

    لقد كانت الكاتبة صادقة جداً في سرديّتها، حريصة على أن تكون الرواية غنيّةٌ بمحتواها وعمقها وواقعيّة مشهدها، مما يجعلها مصدراً غنياً للباحثين في شأن الجنوب السوري.

    إذاً، نحن أمام قصّة نجاحٍ فرديّة لفتاةٍ تحدّت القيود التقليدية، حكايتها تشكل القوة الدافعة لتلهم غيرها من الفتيات لتغيير النظرة المجتمعية حول تعليم المرأة، شرفها، قدرتها على المواجهة وتحمّل المسؤولية.

    ● أيتام الجبال.

    ● نجاة عبد الصمد.

    ● منشورات ضفاف.

    ● الطبعة الأولى 2025، 400 صفحة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق