غبائي أنني أثقُ بالبشرِ من أول لقاءٍ وأسلّمهم مفتاح قلبي ويسرقونه،
وبنيّةِ الحزن يرحلونَ في نهاية المساء وبحكمةٍ يقتَدُون بها،
أنّ الطرقَ لها نهايةٌ ويجبُ عليهم أن يرحلوا,
وأعودُ إلى بداية الطريق، وألملم شتاتي وبقايا خيباتي،
وأعاهدُ دمعي : أني لن أثقَ بأحدٍ بعد الآن،
وسأبقى طوال الدهر، أحدّثُ السماءَ عن بشر خذلوني
مشاركة من Nourhan Hazem
، من كتاب
