يفكّر الشخص الأخلاقي أولاً وقبل كل شيء في مصالح الأشخاص من حوله، وبعد ذلك فقط يفكّر في مصلحته الخاصة. والعالِمُ الأخلاقيُّ يفكر أولاً في الضّرر الذي يمكن أن يحدثَهُ اختراعُه، ثم يفكر بعد ذلك في فوائده. إذا كان كلٌّ منا يفكر في الآخرين بما لا يقل عن التفكير بنفسه، فإن مثل هذا المجتمع قابل للحياة. الشخص الأخلاقي، لا يقبل باللحظة الراهنة «الحلوة» مقابل العواقب السلبية التي تنجم في المستقبل. بمعنى آخر؛ الشخص الأخلاقيُّ أكثر ميلاً للتخطيط والتنبؤ.
الكارما النقية: طريقة منهجية للتنظيم الذاتي الحقلي > اقتباسات من كتاب الكارما النقية: طريقة منهجية للتنظيم الذاتي الحقلي > اقتباس
مشاركة من لميس عبدالقادر
، من كتاب
