الضحية السابعة > اقتباسات من رواية الضحية السابعة > اقتباس

يذهب المسكين وهو مُنكِرٌ تمامًا للحقيقة وعقله رافضٌ تصديقَ أنّ نشوى باعته بهذه السهولة، وستتزوج غيره ولن تعود إليه بأي حال، يقترب من منزلها يرى أنوارًا كثيرة معلقة على البناية بأكملها وصوت الأغاني والموسيقى يغمر الشارع بهجة وسرورًا، هل يوقِف حازم كل هذا! يتجاهل هذه المظاهر التي تبرهن على صدق حديث سهاد، يتجاهل كونها أصبحت لرجل غيره. يصعد درجات السلم وكلما اقترب من شقتها يزداد صخب الأغاني في أذنيه، يبتسم كأن هذه الحفلة لاستقباله ولا يبالي بأي فكرة تطرق عقله لتذكره بالحقيقة!‏

مشاركة من Adam hema ، من كتاب

الضحية السابعة

هذا الاقتباس من رواية