دقت الساعة الحادية عشرة ونصف ولم تعد نشوى إلى منزلها، لا تزال أمها تتصل بها وهاتفها المحمول يرن جرسًا طويلًا ولا مجيب. تخرج عواطف إلي الشرفة لتطل منها لعلها تلمحها قادمة من بعيد، تشعل كشاف هاتفها المحمول ليساعدها على رؤية الشارع في هذا الظلام الحالك، الشارع فارغ تمامًا من المارّة، تنظر يمينًا ويسارًا وتكرر الاتصال بنشوى ولا مجيب، تأتي في ذهنها فكرة.
الضحية السابعة > اقتباسات من رواية الضحية السابعة > اقتباس
مشاركة من Adam hema
، من كتاب
