تبدو الشهرة كما لو كانت عملاً يتطلب موهبة منفصلة بالضرورة، وذلك دون أن ننسى أثر الحظ الهام على هذا الصعيد، فمشاهير الأثرياء ليسوا هم الأعلى ضمن قائمة أثرى الأثرياء بالضرورة، وإنما هم الذين أرادوا أن يكونوا مشاهير وامتلكوا ما يكفي من الموهبة لإبقاء الهالة مسلّطة عليهم بقدر أو آخر، ومجدداً دون أن ننسى أثر الحظ وأحياناً طبيعة مجال الثراء ومداه مما يفرض الشهرة أحياناً فرضاً على صاحبها.
مشاركة من Fedaa El Rasole
، من كتاب
