لا أرتضي الوقوف مكتوف اليدين، أو مسلوب الإرادة أمام هذه الأوضاع، أجل ليس عالَمُنا مثاليَّا البتة؛ لكنه مع ذلك قابل للشفاء، والأدب الذي يستخفِّ بقيمة التداوي بالقراءة، ويُسَّفِه المشاركة في الحرب ضـد مرض عصرنا الراهن وهو العَدَمية، إنما هو عَرَض من أعراض العصاب الجمعي، وليس شفاءً، والكاتب العاجز عن تحصين القارئ ضـد اليأس وانقطاع الأمل عليه على الأقل أن يكفَّ عن نقل عدوى اليأس وطاقته السلبية إلى نفوس الآخرين.
عالم يخصني وحدي : دعوة إلى القراءة والحياة > اقتباسات من كتاب عالم يخصني وحدي : دعوة إلى القراءة والحياة > اقتباس
مشاركة من أماني هندام
، من كتاب
