«حينما تقرأ الرواية التي كتبتُها أو القصيدة الشعرية التي نظمتُها، فإنكَ تقرأ زمنًا حاضرًا بالنسبة لك، لكنه حاضر عرضة للذوبان والتحلل عبر استهلاكه [قراءته]، ذلك أن العمل الأدبي الذي تقرؤه ما هو إلا ثمرة تقشّرها لتستمتع بمذاقها، فتأكلها أو تلفظها وفقًا لشهيتكَ وذائقتكَ؛ لكن العمل الأدبي بالنسبة إليَّ أنا ككاتب حاضر وماضٍ في آن، بتعبير آخر هو عمل مكتوب بصيغة الماضي المستمرّ، هو ماضٍ يُستعادٍ في الزمن الحاضر.
عالم يخصني وحدي : دعوة إلى القراءة والحياة
نبذة عن الكتاب
رحلة أدبية وفكرية تأخذ القارئ إلى عوالم من التأمل والمعرفة، صاغها المبدع أحمد الزناتي بأسلوب ساحر يمزج بين العمق والخيال. يستعرض الكتاب مختارات أدبية وفكرية متنوعة، بدءًا من تأملات فيكتور فرانكل حول التداوي بالقراءة، وصولاً إلى رؤى أومبيرتو إيكو عن الكتب والأدب، ليشكل نافذة واسعة على الفكر الإنساني وتجارب القراءة الملهمة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 206 صفحة
- [ردمك 13] 9781958320464
- دار شفق للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب عالم يخصني وحدي : دعوة إلى القراءة والحياة
مشاركة من عبدالقادر
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أماني هندام
❞ قراءة أفضل الكُتَّاب مثل دانتي وهوميروس وتولستوي لن تجعل منا مواطنين أفضل أو أسوأ، فالفنُّ لا نفع منه البتة وفق تعبير أوسكار وايلد، والجمال هاجس فردي وليس اجتماعيًّا. وكل ما يستطيع التقليد الغربي منحنا إياه (وفق كلمات بلوم) هو استخدامنا المناسب لعزلتنا، تلك العزلة التي تأخذ صيغتها النهائية في كيفية مواجهة المرء لفنائـه. ❝
إنني من ذلك النوع الذي ذكره الكاتب في أول الكتاب أن القارئ الحق يحب الكتب التي تتحدث عن الكتب.هكذا أنا أظل أتلصص وأبحث بين ثنايا الصفحات عن أي كلمة تقال في صالح كتاب أو تدلني إلى كتاب جديد لم أكن أعرف عنه شيئا .وقتها ما أسعدني حين أجد بغيتي في الوصول إلى كتاب كنت أجهله أو كان يجهلني..
نادراً ما خاب أملي أو توقعاتي بشأن كتاب يتحدث بحب عن الكتب وعشقها الأبدي الذي يتغلغل في شرايين كل محب..كتاب ممتع آسر وأعجبني أيما إعجاب عنوانه المفصح عن جزء كبير من مشاعرنا التي تستسلم خاضعة تحت سطوة الكتاب الجيد.إن القراءة،القراءة وحدها،هي العالم الذي أنتمي إليه وينتمي إليه كل من تتصاعد لهفته وتتسارع أنفاسه ونبضاته أمام كتاب❤