في 4 نوفمبر 1922م، وقلت موجهًا إليها حديثي إن اللورد عندما مول كشف مقبرة الملك «توت» لم يكن يفعل ذلك لحبه للآثار المصرية؛ بل كان شاغله الأكبر هو الحصول على مكاسب شخصية، إضافة إلى الشهرة وقد حاول اللورد بشتى الطرق أن يؤكد للحكومة المصرية أن مقبرة الملك «توت» لم تكتشف سليمة وأنها فتحت من قبل، وذلك لكي يقتسم محتويات المقبرة مع الحكومة المصرية؛ لأن القانون المصري كان في ذلك الوقت يقبل قسمة الآثار بين المتحف المصري والبعثة الأجنبية المكتشفة للآثار في حالة ما إذا كانت مقبرة غير كاملة، أو سرقت من قبل في العهود القديمة، أما في حالة الكشف عن
مشاركة من Sara Mahmoud
، من كتاب
