كل صباحٍ أقوم بعد أشيائي الثمينة
أرقّمها من واحد إلى سبعة
أنت الرقم سبعة
وسبعة تعني الأبد
وهذا رقم أدفع فيه عمري
ولا أن أضيعه
رغم أنه في الأصل ضائع
تسألني دومًا عن موقعك
وأنت الباب المفتوح في رأسي
والكلمة الخطرة في كل قصيدة
والسر الأصيل للغة السبعة
التي لا تفهمها الأرقام الستة من قبلك!
ما زلتَ تشبه الحلم
متجددًا، مستحيلًا، وخالدًا
بينما أشبه الباب الذي فتحتُه علينا
وسربتُ منه نصف قصتنا.
مشاركة من ملك الشنـاوي
، من كتاب
