إنه لا شك ينتمى إلى جيل الخمسينيات أو الستينيات، الذين امتلكوا القاهرة يومًا بِبِزَّات الصوف الإنجليزي الثقيل؛ وكانت قمة رفاهيتهم هي زيارة شارع عماد الدين والدخول إلى المسارح والسينمات. إن جيله هو ذاك المتباهي دومًا علينا أن مُشرَّدي عصره كانوا مجاذيب الأحياء الشعبية فقط.. إذن لماذا انتمى هو إلى مشردي عصرنا نحن؟! هل مات أهله جميعًا ولم يبقَ سواه؟!..
أنا ذاكرة أبي: حكايات واقعية من البرّ والعقوق > اقتباسات من كتاب أنا ذاكرة أبي: حكايات واقعية من البرّ والعقوق > اقتباس
مشاركة من Jessy M Sameh
، من كتاب
