حالة البريء
لو تركتُكِ يا نَفْسُ تَسْتسلمينَ، لَروَّضْتِ ما كانَ صَعْباً، وَلَأُعطيتِ مُلْكاً.
*
وَصحيحٌ ضَعُفْتُ، ولكنّني كنتُ أَفْحصُ أهواءَ عَصْريَ،
أَغْزو دُخَيْلاءَهُ،
وأجادِلُ شكّيَ فيهِ، ويأسيَ مِنهُ،
وأُراهِنُ ما لا أُطِيقُ،
وما لا يُطيق الرِّهانْ.
*
وصَحيحٌ تَأَوَّلْتُ، أَسْرفْتُ في الظنِّ، خيراً وشَرّاً، ولكن
كيف نعرف سِرّ المكانِ،
إذا لم نُلوَّثْ بطينِ المكانْ؟
مشاركة من Mohamed Khattab
، من كتاب
